ليس ملكي

629 78 100
                                    

《 لماذا علي ان اتحمل هذا لوحدي ... لن اذهب للقاع لوحدي فانا اخاف الوحشة...ماضي شهدته بام عيني ... امي.. ابي ... جنغكوك ... تايهيونغ .... جيمين ....يجب ان تموتو جميعا ... جميعكم يجب ان ترحلو ... ان تذهبو لقعر الجحيم .... لا اريدكم في حياتي بعد اليوم .... ذاك العرش لي وحدي انا ...لا احد غيري مهما كان... كلكم حثالة .... كلكم كلاب ناطقة... كلكم شياطين 》

-كانت تتكلم بشبه همس بينما ابتسامة مختلة تتوسط وجهها عيونها شديدة الاحمرار شاخصة فقط للامام جنون اصابها حقا هو ... لقد فقدت علقها ... نبتت في قلبها نبتة الانتقام ... الانانية ... التملك .

- نظر لها الذي يجلس بجانبها يمسك بيديها بقلق يحاول فهم ما تنطق به اقترب اكثر ليجلس على طرف سريرها بينما ينظر مباشرة لعينيها بقلق .

eliza

- انا اشعر فقط بشي اسود ينتشر بداخلي .
-لا استطيع الرؤية جيدا حتى بسبب الدموع التي تراكمت .
*
- نظرت للجالس بجانبها بدهشة بينما كانت تتصبب عرقا بعض من خصلاتها قد وقعو على وجهها ... رؤية ضبابية غشت عينيها، تنفسها المضطرب جاعلا من صدرها يعلو وينزل .
-انزلت عينيها لتنظر لتلك اليد التي تمسك بخاصتها .
- رفعت راسها لتقابل القابع امامها رمشت عدة مرات حتى اتضحت الرؤية امامها .

- ربت الاخر على يدها يخفة بينما تكلم بهدؤء شديد صوت اجش يحمل بنبرته شيئا من القلق 
《ايميلي .... ايميلي  ...هل تسمعينني 》

- رفعت راسها ونظرت له بشرود اخذت تقلب راسها وكانها تحاول التمييز بشي ما .
-اقترب هو اكثر منها لكنها صدمته بردة فعلها الغريبة...اذ انها تراجعت للوراء بفزع وصارت تتصف بطريقة هسترية كان جسدها الصغير يرتعش بينما تواصل القول بتلعثم و جنون
انا لم اقتلها ارجوك....انا....انا لم افعل.... هم من فعلوا .... ارجوك اتركني وشائني انا بريئة ....

- كانت نبرتها تحمل كما هائلا من الفزع بينما دموعها تصب شلالات من الدموع ... امسك الاخر بكتفيها مهدئا اياها قائلا

《ايميلي  ايميلي انا هنا ايميلي ....ايميلي ....انا لن اؤذيك .... انت لم تقتل أحدا ... يجب ان تهدائي 》

-اراخى جسدها بين يديه لتتناقص وتيرة تنفسها تدريجيا ... كانت تنظر للفراغ بشرود ... فجاة تسربت تلك الكلمات بهمس من بين شفتيها
《انا لم اقتل احدا .... انا لست قاتلة 》

-جلس المعني مقابلا لها بهدؤء بينما تسائل بقلق

《عماذا تتحدثين ايميلي ؟ من هي التي لم تقتليها ؟》

-حيث مازالت شاخصة العينين بالفراغ اردفت قائلة
《 خطيبة ج.....

- توقفت عما تفعله للحظة لتنظر من حولها بحيرة
《انا... انا ....لم اكن هنا 》

-اغمض الاخر عيناه بهدؤء ليقترب منها اكثر امسك بكتفيها ليجعلها تقابله
《 ايميلي ... ركزي معي ...يجب ان تهدائي من هي التي لم تقتلينها 》

-رمشت الاخرى عدة مرات لتقول بدهشة
《 خطيبة ... بارك جيمين 》

-قطب الاخر حاجباه باستغراب ليقول
《 خطيبة جيمين  ... لكنها انتي هي خطيبة جيمين، ايميلي هل انتي بخير 》

- قلبت الاخرى راسها لتقول
《 ايميلي؟ من هي ايميلي ؟》

-نطق الاخر بصدمة من كلامها
《 ايميلي مالذي دهاكي ، هل انتي بخير ؟》

- انطلقت صرخة من فاهها مصدرة صداها بارجاء الغرفة
《كف عن مناداتي بهذا الاسم الحقير ... انا اليزابيث ....اتفهم اسمي هو اليزابيث.... من هي ايميلي بحق الجحيم ؟》

-تصلب القابع امامها من ردة فعلها ليقول بينما ملامح الفزع ظهرت على وجهه
《اليزابيث اخت جيمين الصغرى ؟ لقد ماتت منذ زمن طويل ، الا تذكرين؟》

- شعرت الاخرى لحظة سماعها لتلك الجملة وكان صاعقة قد صبت على راسها ... توسعت عيناها بفزع ... لتتزايد نبضات قلبها... بينما اخذ تتنفس بصعوبة ... فجاة نزعت غطاء الفراش من على جسدها متجاهلة الحائر بامرها اتجهت بخطوات متثاقلة نحو الحمام اغلقت الباب ،رفعت راسها لتنظر الى المراة ، تراجعت للوراء بصدمة لتتوسع عينيها بصدمة مما تغلغلت اصابعها في شعرها بجنون واخذت تصرخ بطريقة هسترية لتحمل قارورة العطر القابعة امامها لتحطم بها المراة غطت شظايا الزجاج الارض بلمعانها كحبات الكريستال ..
-اخذت تبكي بحرقة لتزل راسها لتنظر الى الاف من تلك الانعكاسات على الارض
《 مالذي فعلته حتى القى كل هذا العذاب هل علي ان اتحمل نتائج خطايا لم اكن انا سببا بها لماذا .... هذا حقا مؤلم 》

- صوت تحطم الباب  دوى في ارجاء المكان ليدخل بينما قد توسعت عيناه بصدمةمن ذلك المنظر
《 ايميلي غزيزتي هل انت بخير؟》

-رفعت راسها بينما شعرها الطويل يتدلى امامها نظرت للقابع بجانبها نظرة مخيفة تمتلا شرا وخبثا ومكرا قد رسمت على محياها دموعها لا تتوقف عن السيالان جسدها كان يرتعش بداخل ذلك القميص الحريري الابيض الفصير بطريقة جنونية

《 ايها الشيطان اللعين..... انا اكرهك لقد حطمت حياتي لماذا ...لماذا ؟》

- ختمت كلامتها بنهاية صارخة .
-تقدم الاخر نحوها بحنان يحاول فهم ما يجري لها قام باحتضانها بينما هي مستسلمة تماما لما يقوم بفعله برود خيم كيانها بينما دفئه كاد ان يجعل الجليد يذوب لكن حجرية هي .
- أنزلها على سريرها ببطء ليغطي جسمها الصغير البالي بلطف بينما يبتسم ابتسامة لطيفة جميلة مفعمة بالسعادة ، لينظر  ملامحها الجميلة بينما هي نائمة .
《 جيمين هل استكيع ان احدثك ؟》
-قالها الواقف  امامه ليوما له الاخر
《 مالامر  جين ؟》

-اردف بينما نبرته تحمل كل معاني القلق والتساؤل
《 لقد كانت غريبة حقا وتهلوس باليزابيث تظن انها نفسها 》

- نظر اليها جيمين  بطرف عين وملامح الحزن غشت على محياه ليقول بالم
《 آمل ان لا تعرف بما جرى حقا .》


يتبع●●●

Hello my curse "2"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن