مرت ساعتان و انت لازلت لم تستيقضي و بيكهيون يحاول تهدأت سيهون ، بعد مدة دخلت عندك الطبيبة
لكي تفتقده فبدأت تحركين أصابعك و تفتحين عينيكانت بتعب : أين انا
الطبيبة : انت بالمستشفى كيف تشعرين الآن
انت : لما انا هنا
الطبيبة: لقد اغمي عليك و أحضرك السيد بيكهيون
انت: إذا متى يمكنني الخروج
الطبيبة: في الحقيقة لا يمكنني اخبارك لأن هدا يعتمد على صحتك و مرضك
انت بصدمة: مرض عن أي مرض تتحدثين عنه انتي
الطبيبة: انت مريضة لديك سرطان في الرئة
انت: و هل لمرضي علاج
الطبيبة : لو أتيتي مبكرا كان من الممكن علاجه لكنك في أواخر مراحل المرض
انت: هل سأموت
الطبيبة : للأسف صحيح
انت محاولة عدم إظهار دموعك : إذن كم تبقى لي ؟
الطبيبة: لقد تبقى لك تقريبا مدة ثلاثة أشهر لهذا من الممكن أن تشعري بالدوار او تخرج الدماء من فمك
أو من الممكن في الشهر الأخير أن لا تتمكني من المشي
انت: هل السيد بيكهيون يعلم بأمري
الطبيبة: لا لا يعلم لم أخبره بعد
انت: هل يمكنني او اطلب منك طلب
الطبيبة : نعم تفضلي
انت: هل يمكنك أن تبقي ما دار بيننا سر لا أريد من أحد يعلم بمرضي
الطبيبة : لكن
انت ببكاء : أرجوك انا أترجاكي
الطبيبة: حسنا لكن يجب عليك البقاء اليوم من أجل سلامة صحتك في المستشفى
انت: حسنا
الطبيبة: يجب علي الذهاب الآن اعنجتني بنفسك
خرجت الطبيبة من الغرفة
بيكهيون: كيف حالها
الطبيبة: لثد اغمي بسبب سوء التغدية و الآن هي بخير الآن لقد استيقظت
بيكهيون : شكرا لك
دخل بيكهيون إلى الغرفة ممسكا بيد سيهون عندها انت كنت مديرتا وجهك إلى النافدة تبكين و عندما
أحسست بهما مسحت دموعك و حاولت أن تكوني طبيعية أدرت وجهك فتوجه إليك سيهون فحملتيه
و حضنتيه
سيهون لبكاء : اما انا آسف جدا لا تتركني
كلمة لا تتركيني كانت كافية بجعلك تشعرين بالحزن كيف لطفل صغير لا زال عمره أربع سنوات ان يفقد
أنت تقرأ
بعد غياب
Romanceتحكي القصة عن فتاة عاشت قصة حب مع حبيبها ثم تزوجوا لكن القدر فرقهما بسبب ....... فهل النصيب سيرجع هذان العاشقان ام أن القدر سيقف حاجزا بينهما ؟ و هل سيسلكان نفس الطريق لكي يخلقان حبا لا يمكن لأحد أن يفرقهما ام سيسلك كل واحد طريقا مختلفا ؟ ترقبوا...