بعد غياب

《حقيقة؟》

مرة الوقت تبرع الشخص و تمت العملية بنجاح كان بيكهيون جد فرح عندما أخبرته الطبيبة بنجاح العملية لكن عند سماعه لباقي الحديث كانت صدمة لا تصدق

لنرجع إلى الوراء:

بعد نجاح العملية

الطبيبة : سيد بيكهيون العملية تمت بنجاح لكن ما لا تعلمه هو...
بيكهيون: ماذا هل هناك شيء سيء
الطبيبة :أظن أنه علينا التحدث في المكتب
بعد ولوجهما إلا المكتب
بيكهيون: اذا أخبريني بالذي يحدث
الطبيبة : سيد بيكهيون أرجوك إهدأ رغم كان يجب علي الاحتفاظ بهدا السر لكن لايمكنني الصمود
بيكهيون: أي سر مالذي تهدينه
الطبيبة : السيدة اسمك مريضة بسرطان الرئة و
بيكهيون: ماذا مالذي تقولينه كيف مريضة هي لم تخبرني
الطبيبة : أرجوك لا تقاطع كلامي اسمك تعلم بمرضها أردت اخبارك بهدا الأمر لكنها منعتني هي بمرحلتها الأخيرة اي لم يتبقى لها إلا أ
بيكهيون: توقفي لا تكملي أنت تكذبين هي بصحة جيدة هو فقط حادث و ستشفى
الطبيبة : هي لم يتبقى لها إلا ايام معدودة أنا آسفة على قول هذا لكنها على فراش الموت
خرج بيكهيون من المكتب مغلقا الباب بقوة جلس على الأرض و هو يبكي و يقول : هي لن تتركني هي تحبني أجل هي تحبني لن تتركني لا يمكنها أن تموت .بعدها ذهب راكضا إلى الغرفة التي وضعوها بها قلبه تألم عند رأيته لها كانت الأجهزة محيطة بها و قناع الاكسجين موضع على أنفها، كان وجهها مصفر و السواد تحث عينيها و شفتاها المزرقة جلب كرسيا و جلس بقربها أمسك يديها و قبلهما ثم بدأ يتحدث : حبيبتي هل تتذكرين عندما انتقلت إلى الثانوية التي كنت ادرس بها كانت آخر سنة لنا هناك ، اول مرة رأيتك فيها احببتك قلبي بدأ يضرب كالبرق عندها بدأت أرى العالم وردي كنت اتتبعك دون علمك أينما تذهبين كنت مهووسا بك و لازلت أدمنتك و أدمنت رائحتك و عشقت تفاصيلك كنت دائما أحاول التقرب منك بأي وسيلة لكن لم تكن لدي الشجاعة انتهت السنة الدراسية و كل شخص يبحث عن طريقه لبناء مستقبله هنا استسلمت و فقدت الأمل لكن المفاجئة كانت عندما كان لدينا نفس الشعبة و نفس الجامعة هنا علمت أن القدر معي ثم بدأت قصة حبنا " بعدها بدأ يبكي كطفل صغير تركته أمه في هده الحياة القاسية التي لا ترحم " لم أكن أعلم أن القدر غدار لهذه الدرجة، بعدها بدأ يشعر بالنعاس بسبب التعب ثم نام
بعد ساعات يستيقظ بيك ليجد نفسه في غرفة بيضاء لينهض من على السرير و يتجه صوب الباب ليفتح و يتوجه نحو زوجته ليرى مجموعة من الأطباء و الممرضات من وراء الزجاج لم يشعر بنفسه إلا و هو يفتح الباب بهمجية ليستدير له الجميع
بيك: مالذي يحدث هنا هل أصابها مكروه ؟
أحد الأطباء: لا تخف سيدي نحن فقط ندرس حالتها
ليزفر الهواء دالة على راحته
خرج لينتضرهم لحظة مرة فجأة ليتذكر سيهون ليركض نحو غرفته توقف أمام الباب ليجد الممرضة تحاول إطعامه لكنه لا يريد
ممرضة بلطف : أرجوك يجب أن تتناول من أجل صحتك
سيهون بغضب : قلت لا أريد لما لا تفهمي
ممرضة : ان لم تأكل لن تلتئم جروحك
سيهون : قلت لا أريد و انتهى الموض...
ليقاطع حديثهما طرق بيك على الباب ثم يدخل
ليراه سيهون فيتسطح على السرير و يعطيهما ظهره
بيك للممرضة : يمكنك الذهاب ساتكلف بالامر
الممرضة: حاضر سيد بيون ، ثم تذهب تاركتا الطعام
بيك: سيهون
سيهون :.....
بيك: سيهونااه هيا يجب أن تأكل
سيهون ببرود : لما أتيت ؟
بيك : يا كيف تكلم والدك هكذا
سيهون : لو كنت والدي لما اخلفت بوعدك
بيك : حقا آسف صغيري لكنني حقا كنت مشغول ها
سيهون بغضب : و مالذي يشغلك عني ما هو الشيء الأهم مني هاا؟
بيك بحزن : لقد كنت عند والدتك
ليتحول غضب سيهون لبكاء و يبدأ بالصراخ : اأمي ن نعم أمي شهقة أين هي أرجوك دعني
شهقة اذهب إليها أمي أريد أمي
ليعانقه بيكهيون محاولا الصمود أمامه من جهة ابنه و من جهة حبيبة قلبه بعد مدة من الزمن هدا سيهون
بيك : يجب أن تأكل هيا
سيهون : لا أريد
بيك و هو ممسك بالملعقة الموجهة نحو فم الآخر
بيك : ان أردت أن نرى أمك عليك بالأكل دون ترك نقطة واحدة من الطعام و إلا ستبقى في هده الغرفة
هدد بيكهيون طفله ليشرع الآخر بالأكل دون نطق أي شيء و السعادة تغمره بعد سماعه لما قاله والده عن زيارة والدته

بعد مدة أتت إحدى الممرضات لتخبر بيك أنك استيقظت فأسرع رفقة سيهون إلى غرفتك
عند وصولهما كانت الممرضة تغير لك المصل
اتجه نحوك سيكون ببكاء: أما
نظرت لهم بتفاجئ و ابتسمت كان بيك يزظر لك بحزن و عتاب
أنت لسيهون بينما تمسحين دموعه : توقف عن البكاء لم يحصل شيء كما ترى أنا بخير
مضت فترة و أنت تتحدثين معه لكن الغرير في الامر ان بيك لم ينطق بحرف فجأة سعلت سعال طفيف قلق عليك ليتجه نحو سيهون : صغيري دع الماما ترتاح ستوصلك الممرضة إلى غرفتك اراسو
سيهون : حسنا أما لا تقلقي سأعود
أنت : ديه / ليذهب
كان بيك سيغادر لتوقيع بيدك نظر لك ثم تحدث : ماذا ؟
انت: مالذي يحدث لك منذ أن دخلت إلى الغرفة لم تنطق بحرف مالذي يشغل بالك ؟
بيك: أنا من يجب أن يطرح هذا السؤال مالذي تحاولين اخفاؤه ؟
انت بارتباك: مالذي تحاول قوله
بيك : لنكن صريحين لماذا كذبت علي
انت: مالذي تقصده ؟
بيك لم يعد قادر على التحمل ليصرخ بغضب : لما تحاولين أن تستغبينني لما اخفيت عني مرضك لم كلما أسألك هل انت بخير تجيبينني نعم بخير و أنت لست كذلك لماذا تريدين تركي لما
انت بصراخ وبكاء : لأنني لم أرد أن أراك حزين لا أريد هذا قدري لن يتغير شيء لا أريد تركك و لا ترك ابني لكنه ليس اختيار أريد فقط عيش آخر أيامي بسعادة أنا ف فقط ااردت ان اصمد حتى لو
بيك : لا تقوليها لا تعيديها انت لن تتركينني ساجد لك أفضل طبيب ستشفين و نعيش حياتنا بسعادة
انت: أرجوك لا تصعب علي الأمر لم يعد لي وقت
بيك ببكاء و هو يحتضنك : لا تعيديها أرجوك لا يمكنني العيش بدونك
انت:...

هلو أعلم أعلم إني تأخرت لفترة كثير كبيرة بس كانت أفكاري كثييييير ملخبطة بس بوعدكم رح عوضكم اكتبوا لي شو بتتوقع البارت الجاي يلي رح يكون نهاية القصة و شو رح تقول اسمك بااي