||احببت معذبي|| +19

chapter(9)

كانت تقف مع رجلين لكن الواضح انها يوكي اةتضر قليلا بمكانه ينضر لهم ليرى مايفعلون هي فقط تكلمهم استقام من مكانه متحه نحوهم وصل اليها وضع يده على كتفها من الخلف لتستدير وملامح الصدمة على وجهها بادت حاولت التكلم لكن لن تستطيع التوتر والقلق ومضطربان معاً تكلم هو بأستغراب
"ماذا تفعلين هنا "
"اخي هم فقط خرجوا معي لاني اخاف الخروج وحدي ليلاً "

همهم وهو بالتأكيد لن يصدق هذا الشيء
"هيا ادخلي "
"حاضر اخي "

دخلوا القصر هم الاثنان معاً وشكرت يوكي ربها الف مرة لانه لم يكتشف ماذا جرى

ذهب بأتجاه غرفته ليحضى بليلة خالية من اي ممارسة مع فراش دافئ وتفكير خالي من اي شيء. ذهب لعالم اخر بدأت الاحلام تتبادى عليه واحدة تلو الاخرى مع دموع ايليانا وتفكيرها للهرب مرة اخرى وكيف تتخلص منه اي انها لم تتب من المرة الاولى وتريد الهروب من واقعها جحيمها قفلت عينيها شعرت بالراحة كانها كانت تحمل حجر بعينيها اطلقت تنهد اشبه بالصبر والاستمرار

وتفكير يوكي بطفلها الذي ببطنها الذي من مغتصبها تمسك بطنها وتمسد عليها ببطء وتقول (اعدك يابني سوف تتربى مع والديك الاثنين )
ذهبوا لعالمهم الخاص كل منهم نشرت دموعه على وجنتيه وكل منهم تذكر شيء يحزن وكل منهم تربصوا وتحضروا للمستقبل

2018 /4/2 ابريل.
اتى اليوم التالي لكن هذا اليوم ليس اليوم المهون تماما سيتغير كل شيء اليوم لكن يبقى القدر ضد ايليانا

استيقظوا الصباح امر سيهون بأن اليوم تأتي ايليانا تأكل مثل السابق على الطاولة تنفذت لامره واتت جلست
تناولوا واكملوه لكن لا حضت يوكي هنالك نضرات بينهم اشبه بالحقد والكره

ارادت النهوض
"انتضري "
تكلم سيهون وهو ينضر للطعام
جلست وتشوقت يوكي لحديثهم جدا
"استعدي اليوم "
تكلم بصوت الحاد
"لماذا "
نضرت له بنضرات استفهام كأنها تقول له الى ماذا تريد ان تصل الى اي بعد
"اليوم سوف اعقد عليك الزواج. وسوف تصبيحين زوجتي الرسمية افهمتي ولا اريد اي نقاش "
تكلم وهو ينضر لها بنضرات تصغر ضايقتها نضراته ككولكن الخبر لم تفرح به بتاتا كيف لها ان تتزوج مثله وهي صغيرة
"مستحيل في احلامك اوه سيهون "
تكلمت بأنفعال وهي تضرب المائدة

وقف هو ايظا ضرب الطاولة
"لاترفعي صوتك علي "
قاله بغضب وهو ينضر لها بحده
جفلت منه
"لكن لا اريدك انا "
تكلمت وهي تمسح دموعها وبدأت بالبكاء
"ومن اخذ رئيك "
تكلم ببرود وذهب

اجهشت بالبكاء وهي تضع اصابعها على وجهها. حاولت يوكي ان تهدءها ولكن لن تفعل استقامت بسرعة لغرفتها وهي تبكي وهو لاحظها.

بعد مرور ساعتين هي لم تخرج من غرفتها
دخلت يوكي لها وجدتها تجلس على السرير وتضع الوسادة تحت يديها وتنضر للفراغ
جلست بقربها.
"اهدئي ارجوكي "
تنضر لها بتوسل اما ايليانا فقط تنضر الا لا شيء
"هل تعلمين ايليانا انا جربت شعورك "
نضرت لها ايليانا بنضرات لا تحمل شيء
"جربت شعورك تماما اغتصبت من قبل الذي كنت اعشقه في طفولتي ومراهقتي وشبابي وهو نفسه الذي كان يحبني ويعشقني بمجرد ساعة تبدلت مشاعري للكره له والرهاب بقيت لايام عل هذه الحالة تغير فيها كثيرا تاي ولجئت لاخي لكي يحميني والذي زادني حزناً اره يفعل الخطأ الذي تسبب في تهدمي "

دموع ايليانا لم تكف عن النزول تنضر لها وتبكي
"ايليانا سوف اساعدك لكي تهربين اليوم "
ذهلت ايليانا مما سمعت
"حقا " قالت بأنفعال
"نعم سوف ارسل لكي الان رجلين اتفقت معهم يوم امس لكي تهربين نعهم وتذهبين الى اي مكان
فجاءة ايليانا عبست وجهها
"مابكي ايليانا هل انتي حزينة بهذا الخبر
"لا لم احزن فقط ان وجدني سيهون لن يرحمني لان حاولت الهرب من قبل ووجدني ولم يرحمني بشيء حتى احرق لي رقبتي وخصري "
"حسناً لن يجدكي لان سوف يأخذوكي لمكان بعيد "
"حسنا سوف استعد شكراً لكي كثيرا لكن اتمنى ان لن يجدني "

بمرور ساعة لم يكن سيهون في القصر هربت ايليانا بمساعدة يوكي لها ذهبت مع الرجال الاثنان
في المساء بوقت عودة سيهون رجع للقصر ذهب لغرفة ايليانا لم يجدها امر الحراس بالبحث عنها في القصر لم يجدوها ايظاً ذهب لغرفة يوكي طرق الباب ودخل
"هل تعلمين اين ايليانا "
ارتبكت يوكي من سؤاله
"لا لم اراها مطلقا من الصباح "

شك سيهون من طريقة كلامها

ذهب وانر عدد كبير من الحراس بأن يجدوها في الصباح وان لم يأتون بها سوف يموتون
جلس في غرفته وهو يترقب لها عقاب يجعلها تتمنى الموت.
نام وهو ثمل المكان يملئ برائحة النبيذ العتيق. حل الصباح

يبحثون عن اي نقطة تدلهم بها
دخلوا لبيت دعيد عن القصر جدا بابه مكسورة من النصف يملئه الغبار وغير نضيف فتشوا فيه لم يجدوا اثر دخلو ا لاحدى غرفه الغير موجه للنظر لا حضو وجود ساقين ممدودتان وصاحبهما خلف طاولة المكتبة
تقدمو ليجدون فتاة تريح جسدها على الجدران
نعم انها ايليانا عرفوها وحملوها استيقظت بقت تبكي وتصرخ وعلمت انها نهايتها
احضروها للقصر.
وضعوها في نفس القبو الذي كانت فيه من قبل المظلم الذي لا يدخل له اي نور الذي تمتلئه الدماء.
اخبروه سيهون بأنهم جلبوها بعدة فترة دخل للقبوه مع هالته المخيفة الرجولية
وجدها جالسة تبكي
"لماذا تبكين "
استغربت من كلامه فهو عرين ليس بأنسان
تقدم نحوها جلس ليصبح بمستواها.
"لماذا هربتي "
تكلم ببرود وهو يقزب وجهه من وجهها
"اممم لما لاتتحدثي "

فقط تبكي وبغزازرة
امسكها من شعرها واستقام بها وخرج بها من القبو وهوممسك بشعرها وهي تصرخ وتطلب الرحمة منه

.... يتبع