||احببت معذبي|| +19

chapter(3)

ركضت بسرعة مع الم ساقها ونزيف ساقها ويدها
___________________________________
الى ان وصلت الى مكان غريب بعيد عن القصر وجدت شجرة تحتها حفرها حيث تغطي الحفرة الصغير اغصان الشجرة واوراقها الهادلة عليها جلست في الحفرة حيث لن يتمكن احد من رؤيتها
بدأ يؤلمها كثيرا الجرح وما ان احست الى ان اخذتها غفوة ونامت حيث اصبحت في مكان غير الواقع

نزل من سيارته ببرود وهالته المظلمة تحيط به
دخل القصر ليجد الخدم كلهم ينحنون لاكن يبدوا عليهم توتر كبير على وجههم ونضرات الموت في اعينهم. دخل لمكتبه ليدخل الحارس بخوف شديد ليقول باارتعاش "سيدي ان ان الفتاة الذي احضرتها انها انها "  ليقول سيهون "مابها انها ماذا "
ليجيبه بخوف "انها هربت ولم نجدها "
"وما يعني "  تكلم ببرود لتتوسع اعين الحارس ليقول سيهون ببرود تام "اريدها المساء هنا وان لم تحضروها لن اقتلكم اجعلم تتمنون الموت وان قتلك ارحم هيا اخرج"  انحنى الحارس ليخرج اما سيهون الذي ارتسمت على وجهه ابتسامة شيطانية ليقول مكلم نفسه "هه كم انتي عاهرة وتهربين اقسم ايليانا سأجعل السماء تبكي لاجلك " بدأ تتغير نضراته الى مظلمة كاسرة ليقول "انتي من جلبتيها لنفسك "

استيقضت من نومها اتجد السماء لها القليل من الوقت ويحل الليل والام قدمها. ونزيفها زاد. لتمزق اطراف ثوبها الذي يصل لتحت ركبتها. مزقته بصعوبة لانها لا تقدر حالتها لاتساعد على فعل شيء. لتلف جرحها به مع كل لمسه تزيد الامها
بدأت معدتها بأخراج الاصوات دلالن على جوعها لانها لم تأكل منذ الصباح ولم تأكل كثيرا. خرجت من الحفرة لتنضر من حولها على امل ان تجد طعام

تمشت قليلا رأت مطعم قريب هفهفت لانها لاتملك اي مال لتستدير الى طريق الشجرة الذي تحميها من الانظار لتجد مجموعة من رجال اوه سيهون يكلمون بعضهم كانوا واضحيين انهم يبحثون عن شيء
لتستدير وتركض للحفرة لتختبئ بها تكتم شهقاتها بيدها الذي على فمها ما ان مروا بجانب تلك الشجرة لتنضر بخوف لارجلهم. ليقول احدهم "اين هي سوف نموت ان لم نحضرها "
ليذهبوا تنهدت براحة لتحرك قدمها لتدعس على ورق الاشجار ليصدر صوت لعنت حظها الف مرة.
ليستدير احدهم "سمعت صوتا هنا "
خرجت راكضة من الحفرة لم تركض كثيرا ليمسكوها ليجروها نحو السيارة ادخلوها القصر وتوجهت الانظار نحوها الكل يشعر بالشفقة عليها لان الكل يعرف ماذا سيحل بها من الان.
8:00 مسائا
ادخلوها غرفته ليأشر بيده ليتركوها على الارض ويخرجون ليتقدم نحوها ليقول بحدة "اين كنتي "
"كنت بالخارج" اجابت بثقة. "ولديك ثقة ايظا "
"ماذا كنتي تفعلين بالخارج "
لم تجيبه ليشعل سجارته "اجيبي "
شدها من شعرها واطفأ سجارته برقبتها.
"يبدوا عليكي تتحملين وتصبرين لندع صبرك متى ينفذ" ..
...يتبع