chapter (8)

12.5K 256 2
                                    

كم كانت الحياة جميلة حين لن تعرف بشيء
كم كانت الحياة ثمينة 💔والان رخيصة
السعادة كانت موجودة حولنا ولن نشعر بها الى اذا فقدنا شيء
اه كم نشتاق لطفولة ومع ذلك نكبر بأرادتنا
حين كانت الطفولة لم تكن تعرف شيء عن الحقد والكراهية والعداوة والطغاة .....💔

POV ELINA. .....
انا الان عبارة عن فتاة رخيصة استعمل فقط للشهوة
اتمنى الموت مئة مرة باليوم كتبت حروف اسمي على جدران الجحيم لكي اعيش فيه تذوقت شيء اكبر من سني لايجب علي تذوقه حالا بالتأكيد سوف تقولون اني اغتصبت «كلا» الامر ليس كذلك اتعلمون ماهو ؟؟  هي كرامتي الذي طعنت هو شرفي الذي مسح بالارض وتلاشى كالرماد الذي تحوم تحت الفحم عند انطفاءه عندما اغتصب اعترف اني احس بروحي تخوض حولي اي انها خرجت وليس تخرج اعترف اني احس بنيران تشتعل داخلي اي تضارب الالم مع الكبرياء والذل. كرهته من اعماق قلبي اوه سيهون العاهر الذي بسببه الان ارقد في احد المتشفيات ومع ذلك كل يوم يأتي وهو يعلم بحالتي ويحاول اغضابي بكل الطرف لكن تغيرت طباعي وحياتي كثير اصبحت غير تلك ايليانا صاحبت العقل الطفولي الثرثارة. الان انا في قمة برودي اعصابي لن احس فيها بعد الان لانه اصبح روتين يومي سئمت من حياتي يكلمني من الخارج ارد عليه من الداخل بالحقيقة اصبحت اخافه كثيرا لانه اثبت لي انه مجنون ويفعل اي شيء لذلك اجبرت تغير طباعي الى البرود لانه ينزعج من البرود اي لا يستطيع الشجار على اي شيء لكن على حالته معي نفس الشيء حتئ اعترف اني تعنفت بالامس من قبله حسنا لنرى الى اين يصل بحالته هذه

POV END ..

استيقض صباحا مع هالته الرجولية الذي حتى عند نومه لن تفارقه خرج من مقره متجه نحو الحمام خرج منه بعد فترة زمنية يضع المنشفة على خصره وتناثر الماء من خصلات شعره الى جبينه وعضلاته المثيرة (والله بس تخيلت شكله ذبت رحت بغير عالم 😂)
مع الخدش الذي على كتفه اليمين الذي يبدأ من رقبته الى اخر كتفه
ووجد ملابسه مجهزة لبسها وخرج من القصر كله بسيارته  الرياضية نحو مرقد ايليانا حيث اليوم هو موعد خروجها من المستشفى

دخل للمستشفى بدا الاحترام له وفسح الطريق له وبداة الخوف على وجههم
دخل لها وجدها مستيقظة خصلات شعرها على وجهها وعيناها على السقف شبه مدمعتان الاجهزة من حولها بكثرة ترتدي مريلة المستشفى احست بوجود شخص ادارت وجهها نحوه ثم عاودته على ماكانت عليه
تكلم بصوت رجولي عميق
"اليوم سوف تعودين للقصر "
لم تنضر له ولم تجاوبه اكتفت بالصمت فقط وقالت في نفسهت (اريد البقاء هنا اريد المرض بشوق لانه بالتأكيد سوف يعاملني بطريقة بشعة)  بعد فترة عندما اخبر سيهون الاطباء بأن يبعدوا الاجهزة عنها ابعدوها واتى لكي يحملها وضعها في السيارة  وبدأ بالسياقة خلفه تتبعه كثير من السيارت لكونه رجل عصابة عالمي
جلست هيه بالجانب ارخت جسدها على المقعد واغمضت عيناها لم تحس الا ان سقطت على كتفه نظرة لها نظرة جانبية واركز على الطريق لم يبالي برد فعل له وصل للقصر نزل من سيارة وحملها استيقضت ارادت التحرك
"كفى لاتتحركي "
توقفت عن الحركة 
دخل بها القصر
استقبلتهم يوكي الذي تنضر لايليانا بقلق
اكمل طريقه ولم يبالي
ادخلها لغرفتها وضعها على السرير بلا مبالاة

الى ان حل الليل
خرج هو خارج للقصر بالحديقة الذي تملأها الورود الذي تفوح رائحة زكية منها امسك احدى الورود اعتصرها بيده ثم رماها ثم راجع النظر الى لون الورود الذي اثاره على يده مسحها

"ليس هنالك رحمة لشيء في هذه الدنيا. لانه لو رحمت شخص لهجم عليك ولو اصبحت طيب لأكلوك وانت حي امام انظار الجميع فالطيبة ليس لقرن 21 "

تمتم بكلامته ويتذكر طفولته المزريه ادار وجهه واخرج السجائر من جيبه وبدأ بالتدخين الذي لم يقطعه الى نفذ كل ماعنده ليستقيم ليلاحظ وجود شخص وبالاحرى فتاة مع رجلين لكن وضح تماما انها تشبه يوكي شقيقته......

...يتبع

||احببت معذبي|| +19 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن