خاطف ولكن،.. [H.S]

18.حقا؟

#لوسي

"لن يحدث هذا ابدا" قالها هاري لي ..نظرت له و ظهر علي وجهي ابتسامة واسعة اقتربت منه و وضعت قبله عميقه علي شفتيه تعبر عن الاشتياق الذي احمله و بادلني هاري بنفس الشتياق..

ابتعدت و نظرت لعينيه كما فعل هو و قلت "ارجوك هاري لا تتركني مجددا.. انا ضائعة من دونك" قلت اخر جملتي بضعف و عيناي امتلأت بالدموع مرة اخري

ضمني الي صدره بقوة و قال "اهدأ حبيبتي لن اتركك مجددا اعدك " طبع قبله رقيقه علي جبيني
.............................

#زين

عندما اقتربنا من منزل والدي سمعنا صوت صراخ فتاه قريب "من اين هذا الصوت ؟" سألت هاري الذي يستمع الي الصوت جيدا

و في لحظة وجدت هاري يركض باقصي سرعة تجاه منزل والدي ..حاولت اللحاق به و لكن اوقفني بعض الناس يسألون عن مكان ما و لكني لم اهتم لهم و حاولت الذهاب الي المنزل بأسرع وقت

و عندما وصلت وجدت باب المنزل مغتوح دخلت سريعا و وجدت ابي ينزل السلم و ملامح الصدمة تعتلي وجهه

سألته بقلق "ماذا حدث؟" نظر لي ابي و قال "لقد كنت سوف اخطئ في حق ابنتي" مررت يدي غي شعري و جلست امامه و سألته "كيف؟"

بدأ ابي يقص علي ما حدث و انا اري الندم في عينيه و هو يحرك يده بعشوائية و قال "انا لا استحق ان اكون اب بعد ما حدث "

جلست بجانبه و قلت بهدوء "لما لا تتركهما مع بعضهما ينعمون بعلاقه هادئة" نظر لي ابي و قال "و كيف و انا الذي قتل والده ؟ ماذا اذا كسر قلبها عندما يعلم حقيقه ابيها؟"

ابتسمت عندما عرفت لماذا فعل ابي كل هذا و انه فقط كان يريد حماية لوسي من انكسار قلبها قلت له "ابي هو يعلم انك قتلت والده و لكنه يسامحك و يريد منك فقط ان تسمح له بان ينعم بعلاقه هادئه"

نظر ابي لي و قال "اصعد لهما زين و اخبرهما ان يسافران و يعودان الي نيويورك سوف احجز لكم طائرة " ابتسمت له و عانقته.. قررت ان اسامحه

كان ابي مصدوم للحظات و لكنه سرعان ما بادلني العناق ابتعدت لخفة و ابتسم لي ابي و قال "اشتقت اليك بني " قلت له "انا ايضا" لم اكذب عليه و لن انكر اشتياقي له

ابتسم هو باتساع و قال "هيا اصعد لهما" اومأت له و قلت "و تأكد ان هاري يحبها اكثر من اي شيء"

صعدت لهم و وجدت لوسي نائمة بحضن هاري و هو يعبث بشعرها بلطف و يقبل رأسها ..ابتسمت علي شكلهم اللطيف

ذهبت جلست بجانبهم و قلت بهمس "هاري هيا لنعود لنيويورك لقد حجزت طائرة" اخفيت امر ابي كما طلب مني

قال هاري بهمس و انفعال "لن اعود بدونها" قهقهت بصوت منخفض و قلت "هي ستكون معنا " قال هاري بسعادة "حقا؟!"