10.الغيرة

782 61 27
                                    


................................

#لوسي

هاري سأل"الكابوس الذي راودك بالامس ماذا حدث فيه ؟" يا اللهي ماذا ساخبره الان؟ ساعدني يا ربي

هاري لاحظ صمتي و قال "اذا كان هذا يزعجك فلا يوجد مشكله اذا لم تخبريني ، و اذا اردتي فكلي اذان صاغيه." ابتسمت له و بادلني ثم تركت غرفته و اتجهت الي غرفتي لاقوم بروتيني اليومي

اخذت حمام دافيء وبدلت ملابسي و نظرت الي وجهي لاري علامة يد زرقاء عليه ، هل هذه صفعة ام لكمة بحق الجحيم . يجب علي اخفائها باي طريقه.

بعد محاولات كثيرة فاشله قررت الاتي سوف اخفيها علي طريقتي ، صففت شعري بطريقه ما كي يخفي نصف وجهي ، حقا اشبه البؤساء بهذا المنظر.

نزلت للاسفل الي غرفه المعيشه حيث يوجد زين
وعندما رأني زين اتجه نحوي مسرعا و اخذني بين احضانه و سال " هل انتي بخير ؟"

اجبته "انظر لي زين انا امامك الان بكامل عافيتي ، انا بخير لا تقلق اخي" نعم و هناك ايضا علامة زرقاء علي وجهي اضاف عقلي .

نظر لي زين بتمعن و تعجب علي شعري و بعد لحظات قال "هيا كي نتناول الفطور ، هاري ينتظرنا"
اتجهت انا وزين الي المطبخ .

جلست علي طاوله الطعام و جلس زين امامي ، وضع هاري الطعام و جلس بجانبي ، هناك صمت رهيب بيننا

بدأت بتناول الطعام و كان شعري مسبب اعاقة كبيره في ذلك ، لن يكون الطعام مذاقه جيد مع بعض من الشعر

لاحظ هاري ذلك ثم قال "لما تضعي شعرك بهذه الطريقه، الاحظ انه يزعجك" هذا ما كنت اخشاه .

لا هاري لا تفعل لا تفعل ، و بالطبع هاري فعل و مد يده و تمسك شعري و ابعده و وضعه خلف اذني ، نظى هاري و زين لي بصدمة و قال هاري "كيف لم الاحظ هذا في الصباح ؟"

و لم تمر ثانيتان حتي نهض مسرعا الي الاعلي متجه الي غرفته ، نظرت لزين وجدت هناك ابتسامه كبيرة علي وجهه و يحدق بي.

سألت "ماذا بك ؟ لما تحدق بي هكذا ؟"
زين "ها... سوف اخبرك في وقت لاحق" كان سيخبرني اذا لم يظهر هاري امامنا ممسك بدهان ما

هاري قال "امسكي هذا ضعيه علي وجهك سيخفف الآلام و سيخفي هذا اللون الازرق"
قلت "شكرا هاري ..و لكن لا يو.." قاطعني هاري قبل ان اكمل جملتي قائلا "لوسي لا تكذبي هناك الم"

ذهبت له اخذت الدهان منه و قلت "حسنا لن اكذب سوف اضعه الان " قبلته علي وجنته و ابتسمت له ببراءة ، في ثواني تحولت ملامح الحدة و العتاب الي ابتسامة واسعة .

تركتهم و صعدت الي الاعلي و وضعت الدهان و بقيت افكر في هاري الذي لا يخرج من تفكيري ولو حتي لحظة واحدة .

لقد بدات احب هاري فعلا ، تركت غرفتي و نزلت متجهة الي وجهتي غرفة المعيشه ، قبل دخولي سمعت زين و هاري يتحدثون ، وقفت خلف الباب لكي لا يروني

"فقط اعترف " ميزت صوت زين
هاري اجاب "حسنا ..انا احبها، احبها كثيرا "
لقد شعرت بنار في صدري من التي يحبها هاري ؟
تبا للغيره هذا شعور لم يعجبني بالمرة.

قررت ان ادخل غرفة المعيشه بعد لحظات ، ذهلت جلست بينهم علي الاريكة و قلت "في ماذا كنتم تتحدثون"

اجابو بصوت واحد "لا شيء" سوف اصاب بالجنون بسبب هذان الاحمقان ، صبرني يا الهي

زين "هيا نشاهد فيلم رعب" قالها بحماس ، قهقهت و قلت "زين حقا ؟ فيلم رعب الساعة 12 ظهرا"
هو اكيد يمزح "حسنا ماذا تريدون ان تشاهدوا ؟" سأل زين

انا و هاري "كوميدي" زين قلب عيناعه و قال ببطء
"ممل" وقفت علي الطاوله امامهم و قلت "هذا المنزل ديموقراطي نتخذ القرارات برأي الاغلبيه "

اكملت "وانا وهاري نريد ان نشاهد فيلم كوميدي و سوف نشاهد فيلم كوميدي جميعا" جلست بمكاني علي الاريكة "زين هيا اذهب الي المطبخ و حضر الفشار ، هاري اذهب اختر فيلم جيد " امرت

زين تذمر "كان يوم سيء عندما قلت لهاري خطفك " قلت "لقد سمعتك اخي " سمعت صوت ضحكته العاليه هو و هاري بعد ذلك .

جهز هاري الفيلم و حضر زين الفشار وجلسنا كما كنا
، بقينا نشاهد حتي جاء مشهد ما جعلني اطلق ضحكة عاليه جدا ثم وضعت يدي علي فمي لكتمها

نظرت لهاري ثم زين و انفجرنا ضحك مجددا ، ثم انزلت يدي لاضعها علي قدمي ولن بالخطأ وضعتها علي فخذ هاري نظرت له وهمست بانا اسفه له ثم امسك هاري بيدي مجددا و ظل يعبث لاصابعي بين يديه .

نظرت الي التلفاز و هناك ابتسامة بلهاء علي وجهي ، ولن ما اشغل تفكيري ماذا اكون بالنسبه لهاري ؟ ومن التي يحبها هاري ؟ و اذا كان يحب احداهن لماذا يمسك بيدي بتلك الطريقه ؟

قطع تفكيري صوت زين قائلا "اوه لقد نسيت اخباركم سوف ياتون الرفاق اليوم بالمساء" قال بحماس
قلت بعدم فهم "المعذرة؟"

زين "هم ثلاثة شباب اصدقائنا يعيشون معنا هنا ، لقد كانو مسافرين و اليوم سوف يعودون من السفر" اومئت في فهم ثم نظرت للتلفاز مجددا .

لقد تذكرت ابي الم يتصل مجددا ، "زين هل اتصل ابي " سألت ، نظر زين لي بتوتر و قال بتردد "لا لم يتصل " بالطبع فلديه اعمال كثيرة تشغله عني

"زين اريد ان اتصل به " قلت بجديه
زين "لما ؟"
اجبته "سوف تعلم " امسكت هاتفي و اتصلت بأبي
رد بسرعة و قال "هل انتي بخير؟" حسنا اخبريه هذا سهل "نعم انا بخير ، اريد ان اخبرك انني اعيش مع اخي الان ولا اريد ان اعود اللي منزلي ، اعيش مع اخي افضل ان اعيش وحيدة بمنزل كبير لا احد يسأل عن اخباري ، الي اللقاء ابي" اغلفت فور انهاء كلامي
نظرت لزين وجدت هناك ابتسامة كبيرة علي وجهه و قال "هذا هي اختي الشجاعة " شعرت بالفخر من نفسي و ابتسمت ولكن لحظات و تلاشت ابتسامتي

نظر زين لي بغير فهم و قال" ماذا ؟" قلت "ملابسي حاسوبي كل شي بالمنزل "
زين "هذا سهل سوف اذهب انا ، سوف اذهب اليوم قبل مجيء الرفاق " ذهبت له واحتضنته "شكرا لوجودك زين " شكرته ثم استاذن كي يصعد ليبدل ملابسه .

في طريقي الي الاعلي سمعت هاري يناديني ، نظرت له و قلت "ماذا؟"
هاري "........"

------------------------------------

خاطف ولكن،.. [H.S]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن