15.عودة

736 60 15
                                    


_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-

#لوسي

"لما لا تذهب لتزورهم ؟" نظر هاري لي بسرعة و تلعثم "لا ...لا استطيع"
اجبته بتعجب "لماذا هاري" امسك يدها و قال "دعينا نجلس و سأخبرك" اصبت بنوبه سعادة لانني سأعلم الكثير عن هاري

جلسنا انا و هاري علي احدي المقاعد بالطريق ثم بدأ هاري بالتحدث "عندما كنت بسن الرابعة حدثت مشاكل بين ابي و امي و كان دائما ابي يحدث شجار مع امي ثم بدأ بزرع الحقد بداخلي باتجاه امي و اخوتي و كنت وقتها طفل يصدق بسهوله ظل يقول لي 'والدتك لا تحبك هي تحب اخوتك اكثر منك ' و بدأت اكره امي و جيما و تشارلي و لكن كنت دائما ما اشتاق اليهم و حاولت ان ازورهم و لكن في كل مرة افشل "

اخرج هاري تنهيدة طويله ثم اكمل "و عندما اصبحت بالسابعة عشر كنت مع ابي متجهون الي شركته و لكن في الطريق قتل ابي بالرصاص ، كانت صدمة كبيره بالنسبه لي و قبل ان تنتهي حياته بدقائق قال لي 'عد الي والدتك و اخوتك هم يحبوك اكثر مني حتي ، كل شيء اخبرتك به عنهم كان كذب ' و لكن لم تكن لدي الجرأه للعودة لهم بعد ان قلت لهم 'اكرهكم' لذلك لا استطيع لوسي "

بقيت صامته استمع لحديثه جيدا و بعدها قلت بهدوء"هاري حبيبي يجب ان تواجه واقعك انت تحبهم و تشتاق لهم لما لا تذهب لهم و تعتذر" وقف هاري منفعل و قال بصوت عالي اشبه بصراخ "لقد قلت لكي لا استطيع"

جفلت قليلا من صوته و قلت بصوت منخفض "لنعود للمنزل "
هاري بأسف "انا اسف" قلت بسرعة "لا بأس ، دعنا نعود للمنزل فقط " لقد شعرت بالحزن لانه صرخ بوجهي

اتجهنا للمنزل و عندما و صلنا اتجهت مسرعة لغرفتي دون ان اتحدث مع احد ، بدلت ملابسي ثم جلست علي السرير بملل

سمعت صوت طرق علي الباب و سمحت للطارق بالدخول و كان ليام ، جاء و جلس بجانبي و قال "ماذا حدث؟ هل هناك شيء ما ؟ عندما اتيتم كان علي وجه هاري اثار بكاء" هل بكي هاري ؟

اخبرته بما حدث و قال ليام "لا تقلقي سوف يفكر في الامر و سيعود لكي و يخبرك انه موافق و لكن لا تذهبي له فقط تجاهليه ، انتي حزينه من ما حدث اتفقنا؟" ابتسمت له و قلت "اتفقنا"

ابتسم ليام بالمقابل و قال "حسنا سأخرج الان سوف يأتي هاري بعد قليل " اومئت له و خرج هو من الغرفه و تمددت علي السريى افكر اذا كان سيوافق ام لا

سمعت طرق علي الباب و عرفت انه هاري مثلت انني نائمه لأرة ماذا سيفعل ..فتح هاري الباب و سمعت خطواته تقترب شعرت بيد هاري تمسح علي وجنتي بخفه

و قال بصوت منخفض "انا اسف انا حقا اسف كنت احمق عندما رفعت صوتي عليكي و عندما كنت سبب في جعلك حزينة " خرج صوته متشحرج و مبحوح

لو لم اكن في هذا الموقف لاعتصرته بين ضلوعي و ان اخبره ان يهدأ

اقترب بهدوء و قبلني علي رأسي و قال "احبك لو"
و اتجه الي الخارج و اغلق الباب بهدوء ، جلست علي فراشي باعتدال و ابتسمت علي ما حدث منذ قليل
..................................

خاطف ولكن،.. [H.S]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن