17. ساجو #4

566 30 6
                                    

جويو POV

"يااه جويو توقفِ عن التقاط صوراً لي!"

"أنا لا ألتقط صوراً لكِ إنها الزهرة التي بجانبك!"

"اآه دعيني أرى؟"

أنا أغلقت الكاميرا بسرعة

".... تعالي هنا سانا ياا!" أنا مددت ذراعيْ على نطاق واسع بينما أنتظر عناقها.

لكنها تضحك فقط بينما تحدق بي.

"أنا أعرف أنني جميلة لهذا السبب أنتِ تحبينني، تعالي هنا!"

"نعم أياً كان جويو...هههه" هي عانقتني وبعدها أنا عانقتها أكثر تشدداً

"أنا أحبك سانا ياا!" أنا قبّلت جبينها

"أنا حقاً أحبك!" أنا قبّلت أنفها المدبب

"وسوف أحبك دائما!"

هذه المرة أنا قبلت شفتيها

إنها ناعمة

"أنا أحبكِ أكثر كل يوم سانا ماذا فعلت بي؟" أنا ضربتها بخفة على جبينها

تلك الابتسامة، تلك الضحكة، هذه الفتاة الجميلة أمامي هي أفضل شيء لدي الآن.

أنا لا أستطيع أن أخسرها. أنا أحبها كثيراً.

"إن الجو بارد جويو دعينا ندخل." أنا أومأت برأسي وأمسكت يديها بشدة

نحن كنّا نسير من الحديقة لكن فجأة هي تسقط ببطء

"سـ - سانا!" أنا ساعدتها على الوقوف لكنها سقطت مرة أخرى

"جويو... أنا... لا أستطيع المشي.... قـ.. قدماي... لا أستطيع أن أشعر بها.... جويو.... *تبكي*"

"سـ... سانا... ساعدوني! ساعدوني!" كان هناك شخصان أتوا إلينا وساعداني على حمل سانا وأنا وضعتها على الأريكة.

"سانا هل أنت بخير؟ ريتا أرجوك اتصلي بالطبيب."

"اشربي الماء!" إيّا قالت ذلك وهي مالكة هذا البيت الذي نحن فيه

سانا أخذت الكوب وشربت لكنها تقيأت فجأة.

"سانا!"

هي بكت، أنا بكيت أيضاً. اللعنة على هذه الحياة، كل يوم هو دائماً هكذا. كل يوم حالتها تزداد سوءً وكل يوم أبدأ بفقد الأمل.

"جويو.... أنا آسفة...." أنا عانقتها وبعدها هي عانقتني أيضاً.

أرجوك كوني قوية سانا ياا، أرجوك

My What IF's (Mitzu xx Satzu) -مكتملة-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن