28. لقد عادت

614 32 49
                                    

جويو POV

"جوهي! أخبرني المدير أن أجمعكم من أجل اجتماع لجميع المجلس وخاصةً أنتِ كرئيستنا"

"لقاء من أجل ماذا؟" أنا سألت بينما أضع كل كتبي في خزانتي، ثم حدقت في ييري

"حسناً، لقد كانت رحلة إلى قانقام، وستكونين أنتِ المسؤولة عنا"  هي قالت، نظرت إليها في حيرة

"ماذا؟ ياه! أنتِ نائبة الرئيس يجب أن تساعديني!" أنا همست بينما أربت على رأسها

"ههههه آسفة، لكنني لا أستطيع، لقد تم إقصائي من التصويت لصالح نائب الرئيس الجديد!"

"نعم نعم! هذا ما ستجدينه إذا كنت تتأخرين دائماً!" قلت ثم مشيت معها. هي عبست لذلك أنا ضحكت فقط

"بالمناسبة من تلك الفتاة المحظوظة أو الفتى؟" أنا سألت مرة أخرى.

"إنها فتاة! هي جميلة جداً، أنا واقعة في حبها!"

حسناً ييري مثلية، لا عجب!

"إذاً متى يكون ذلك؟" أنا سألت.

"الاجتماع أم الرحلة؟"

"الاجتماع!" أجبت

"الآن! نحن معذورتان لا تقلقي!" هي أجابت وأنا أومأت فقط، نحن كنّا على وشك الخروج عندما أمسك أحدهم بذراعي

استدرت ورأيت يوجونق تذعر بينما استمر في النظر إلى الوراء وكأن شخص ما يراقبها.

أمسكت بيديها قلقاً.

"ما الخطب يوجونق؟" سألتها بينما أرشدها للجلوس في الزاوية.

"جـ... جوهي... سـ.. سـ.. ساعديني..." إنها في حالة ذعر ويوجد أيضاً بعض الدموع

"يوجونق! اهدئي اهدئي!" قلت بينما أفرك ظهرها

"أخبريني ما لذي حدث!" قلت، هي تتنفس بكثافة.

"أنا... أنا في الواقع لا أعرف، لكن فتاةً ما أمسكت بحقيبتي وركضت بسرعة، أنا تبعتها و... إنها بالفعل مع أصدقائها... ثم... ثم... هم... هددوني بتجنبك جوهي... أنا... أنا خائفة..." هي بكت لذلك أنا عانقتها

اللعنة من فعل هذا لها، أقسم أنهم سيدفعون ثمن هذا.

"من هؤلاء؟" أنا سألت بينما أخفي الغضب في صوتي.

"أنا... أنا... لا أعرف... ولكن... أعتقد... أنهم ستة...!"

أنا نظرت إليها ومسحت دموعها. إنها لا تزال صديقتي وشقيقتي في الواقع. لا أحد يجب أن يؤذيها بسببي.

My What IF's (Mitzu xx Satzu) -مكتملة-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن