' من الفَجر حتى الغسقْ
ستَجد صُراخنا يدوي ، لكن ؛
لا مستمع '
•••
ترَاقص جفِنيها بخفوتٍ محاوله الحصول لْإيعاز يُعيِد وعيَها ،
رأسها كان كتلة متورمه تحاول تحريكها لكن من دون جدوى غير انها نجحت في ادارته قليلا يسار مكانها ؛لتزفر هواء جوفها خلال ثغرها المحموم بثقل كحال اطرافها .
، بينما تشعر بالسقم يلفحها
والإرض تدَور بها وحدها كعالقٍ في زخُام الاوعي.جسدها كان مسلوب القوى وكأن هناك من قيده جيداً
ضبابيه الرؤيه كأنها منتشيه بالألم .تدَاوى لصِدغها صوت خافت يطلب المساعدة لكنها كانت حبيسه جذعها الواهن ،
ولم تبصر سوى جسد اخر ضئيل يقابلها مكبل بأصفاد !
لم يكن هناك سوى دماء وظلام ...
" عدي حتى الثلاثه واستمتعي بالمفرقعات وان صرختي سآتي وانا اسف لما بعده حبيبتي !
كون صرخات جسدك ستكون اعلى . "
لن تجد غير دموعها الحارقه تواسيها، !
وأنين في زوايا الظلام .
ولمَسات جعلتها تودُ إضرام النار بمَن فيها ."أفعل ما يفعله الخائفون ؛
أجلس منتظرًة لحظتي الأخيرة."___
ومضةٍ من قصه حقيقيه .
لكني غيرت معظم التفاصيل لطمس معالمها المؤلمه والمخيفه عن حقيقه بعض البشر ._قصه مقاومه دامت ٤٤ يوماً
م/ هناك عنف جسدي ولفظي شديد لذا ارجو الانتباه لمن لا يحبذ هذا النوع من القصص .
•••
وأرجو أن لا احد منكم سيفهم هذه الروايه بشكل آخر. فما كانت النيه سوا أعاده أنتاجٍ لقصه هبت كعاصفه في مواقع التواصل ، والتي تعاطفت معها شخصيا . لكن الأمر أكثر من كونه عَطفا ، هو نقلا لحقيقه بشعة وفاجعه . + لن تجدوها بنفس التفاصيل البحته .
شاكره لكل من سيقرأها بشكل لائق .