فقدت بناتي

2.7K 320 183
                                    

الكاتبة زينب السراي

البارت الاول والاخير

القصة عن لسان صاحبة القصة فقط

السلام عليكم اني ام ندى من سكنه بغداد الجديدة
عائلتي تتكون من ام واب وسبع خوات واخ واحد

كان والدي عسكري ومن تقاعد كام يشتغل سايق تكسي كنه عائله سعيدة وعايشين بأتم الراحة

وكانو اقاربي هواي يجونه بحيث ٢٤ بيتنه ميخله من الخطار ..... لحد مأجه هذاك اليوم البدت بيه رحلة عذابي

اليوم الشلنه بيه الى مدينه الزعفرانية ... جنت بوقتها صف سادس ابتدائي فا انقلت الى مدرسة باهذي المنطقة

داومت بالمدرسة كانت غريبه عليه مدرسة جديدة وطلاب جدد .... تعودت على الوضع ... لحد ما مرة من المرات اجت معلمة من هذه المدرسة لبيتنه 

وحجت وي امي وابوي وبعدين طلعت وراحت.... مجنت اعرف على شنو جايه ....

اجت امي وكالتلي انو جاين علية خطابة لابن عمتها..
وصارت الموافقه من الطرفين ....

طبعا كنت فرحانه بدلة وملابس وحفلة اشياء تروق لكل طفلة.... كملت سادس ابتدائي وزوجت سنه ١٩٨٢

زوجي كان يحبني ومهتم وكان كولش يغار ... كان يشتغل بوزارة النقل... كان عايش بس هو وامه

امه كانت حيل تحبني وعلمتني هواي شغلات... كانت
بالنسبة إلي ام مو بس عمتي

مرت فترة على زواجي... وعمتي تعرفت على وحده صير بت خالة صدام حسين وصارت صديقتها .....

طلبت منها عمتي  انو تتوسطلها حتى زوجي يشتغل بوظيفه افضل .....

توسطتله وشغلو بستخبارات الكرادة كالو بعده مبتدئ.... من يوم بده يشتغل كام يشرب ويجيني

تالي الليل... وريحه العرك ماليه ملابسه وكان يلزمني يضربني لحد مينهيني على الأخير ... 

ومرت فترة وحتى نسوان كام يجيب للبيت ... واذا احجي مالوم اله نفسي ....

بعد ما استلم هذا الشغل تغير كليا وميخليني اتصل على أهلي... ويطلعني بس بالليل يكلي ماريد أحد يشوفج بحيث حيل تعبت لان اغار

بهاي الفترة حملت وولدت بنتي وقرة عيني ندى حيل اهتميت بيها دللتها ... صارت روحي من الدنيا

وصلت مرحلة معندي طاقه اتحمل .... اخذت بنتي ورحت زعلانه لأهلي... بقيت فترة واجه يراضيني

ويقنعني انو هو اتغير وبطل سوالف شرب ونسوان ...مقبلت ارجع وبقه يتوسل وكذا حسيته صادق

لحد موافقت ورجعت وياة لخاطر بنتي .... طول هل فترة امه مراضيه علية ودائماً تحجي عليه بس ميفيد وياه.....

طبعا رجعت وياة ورجع نفس تصرفاته يلزمني يضربني لحد ميغمى علية وهو بدون احساس  .... والكه بجيبه ارقام بنات

فقدت بناتي ((قصة واقعية 100٪))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن