عدنا للمنزل
بعد يومين
كان هوسوك
على سرير
بينما انا انظر له بضعف
هو نائمانا لم احتمل مقابلته
خائفه من ان اعترف بمشاعريبينما كنت اتجه لغرفتي
"ريـن"
"نعم؟"
"يونقي متعب جدا و انا ايضاً ارجوك اطعمي هوسوك فقط"
قالت لي لاشعر برجفه في ذراعي باكلمها
مجرد اسمه"بالتاكيد"
قلت و اتجهت لجناحه الجديد القريب من خاصتي
"اوه انت مستيقظ"
قلت ليلتفت لي
"اتيت اخيرا"
قال ببرود"انني اتضور جوعا اسرعي"
قال بينما انا اقطع مسافه ما بين الباب ر السرير
"ديه"
همست
"افتح فمك"
قلت ليفتح و انا اضع الطعام حتى انتهاء منه كله
"اخرجي سانام"
"تفضل"
قدمت لهسترته تلك
حقيقه لم ارد ان اقدمها
هي تشعرني ب الامان"لا استطيع ارتداء الستر احتفظي بها"
كانت يدي مشدوده على الستره بقوه التفت وانا اعصر شفتاي داخل فمي اكتم مراره الدموع في عيني و قوه الشهقات الناويه الخروج
بينما اشعر ان انفاسي قطعت
تنفست بسرعه لتخرج شهقات متقطعه مع صوت بحه طفيف"اتبكين!"
قال بصدمه
"فالتنم ساذهب للخارج"
قلت بهمس
و خرجت
لكنه صرخ
"تعالي الى هنا "
شعرت بعدم قدرته على الحركه لالتف بدموع اكثر
"نعم"
"لما تبكين الان؟"
قال بحاجب معقود"لانك عاملتني ببرود لعين هوسوك..كما انني اشعر بالذنب لعدم رؤيتك لكنني ارمي بكل الذنب لي انا المخطىء لولا انني لم ابكي كالعاهره في الخارج وجعلك تبقى معي لكنت الان بخير والجميع انا السبب"
قلت بفيضان مشاعر
ذالك كثر على مهمتي في الحياه"اسفه"
قلت بصوت مهزوز و جلست على حافه السرير بعد عده خطوات غير متزنه
مسحت دموعي
"فالتنعم بالقليل من النوم"
خرجت و اغلقت الباب
ذهبت لغرفتي توجهت لمكتبيلكتابه الحقيقه