ذلك الأعلامي كان يَستمر ب أهانته ل رئيس بلاده في برنامجه السياسي الساخر ، و ما كان الرئيس إلا بِحاقد كبير لذلك الأعلامي و برنامجه.
ڤِيكَوك:
المُسيطر؛جيون جونغكوك
الخَاضع؛كيم تايهيونغ
حاصر جونغكوك ذلك المُتعجرف حسب رأيه ، يشد بيديه على الأخر ويثبته بعنفٍ وقسوة ، يضغط بثقله على جسد الإعلامي
"لي رغبة بِقتلك أيها الفاسق الصغير" هسهس جونغكوك بحدة وغضب ينفث أنفاسه الحارة كحممٍ بركانية على وشك الانفجار بالقرب من أذن القابع أسفله
الذي قضمَ شفتيه بألمٍ من قبضة الآخر القابضة على يديه بلا رحمة ، يحاول أن يتماسك وأن لا يصرخ تحت قبضة جونغكوك
"أتركني" هو أردف يحاول جعل صوته ثابت ، جونغكوك أبتسم بخفة ليتجه بيديه نحو خصر الآخر يجبره على التموضع جيداً !
حيثُ جسد تايهيونغ كان مثبتًا بإحكام على المنضدة ، وجهه يُقابل المرآة حيث يستطيع أن ينظر إلى انعاكس الآخر الذي يثبته بأحكام
تقوس ظهره نتيجة ضغط جونغكوك الذي ألصق منطقته السفلية بمؤخرة الآخر
"من هم أمثالك من العهرة الذين يدعون القوة عليه أن يدرك أنه مهما حاول
سوف تبقى حقيقة أنه خلق ليهان و يسحق تحت أسياده ،ولن يستطيع تغير مصيره بلسانه ! لسانك أيها الأعلامي لا يتوقف عن عبثه بأعصابي لذلك بدلًا عن لعب دور العاهر المشاكس
لتستغل لسانك جيداً لتمتيع سيدك ، فما تقوم به بالنهاية لن يؤذيني كما سوف يؤذيك أيها الفاسق"
أردف جونغكوك بكلماته بينما يثبت جسد الأخر الذي يحاول الهرب من قبضته
هو قام بضرب تايهيونغ على ركبتيه من الخلف جاعلاً من جسده يسقط تحت قبضته بضعف
ولكن رغم ذلك تايهيونغ نظر نحو انعاكس جونغكوك ليقول
"وهل تظن إني سوف أرضى بأن يُقتل العديد من الأبرياء لترضى بذلك ؟
هل تحسبُ إني سوف أخشى مقامك و أرتجف بخوف لكلامك
لا تًحسب أن هذا الفاسق أمامك كما تدعوني سوف يركع لك و يطلب منك العفو و الرضى
