ذلك الأعلامي كان يَستمر ب أهانته ل رئيس بلاده في برنامجه السياسي الساخر ، و ما كان الرئيس إلا بِحاقد كبير لذلك الأعلامي و برنامجه.
ڤِيكَوك:
المُسيطر؛جيون جونغكوك
الخَاضع؛كيم تايهيونغ
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
خيم الصمت على الاثنين وهما يرمقان بعض ليتنهد جونغكوك بينما يستقيم من مكانه ليجلس أمام رفيقه مواجهًا إياه
"هل عالجته جيداً؟"
تنحنح هيون جين بخفة ليقول"بالطبع فعلت ، وقمت بإعطائه المسكنات ولكن .. لأكن صريحًا معك جونغكوك هو لن يستطيع الصمود على هذا الحال كثيرًا جسده منهمك وحبسه وإرغامه لن يحسن من وضعه"
همهم جونغكوك بخفة يمرر لسانه على وجنته من الداخل ليقول"هل من شيء آخر؟"
نفى الطبيب ثم أردف يتساءل"ولكن جونغكوك لماذا كل هذا الاهتمام ؟ "
رفع جونغكوك كتفيه بخفة وعدم اكتراث ليقول"هو يسليني ولا أرغب بأن أخسر متعتي بسرعة "
تنهد هيون جين من تصرفات صديقه فهو يُسقط رغبته بالتحكم وحبه لخضوع الآخرين له ويمارس سطوته وألاعيبه على تايهيونغ لكسره وإخضاعه ، فالإعلامي استفزه بشخصيته وقوته وصموده وعدم خوفه و خضوعه لجونغكوك الذي أعتاد على خضوع الجميع له لسطوته وسلطته ، كان دون أن يشعر يتحول لنسخة كريهة من والده وها هو يستخدم قوته و يوجه غضبه ضد من هو أضعف منه ليخضعه له كما كان يفعل والده ، والضحية هنا تايهيونغ
كل هذا كان يدور في عقل الطبيب الذي تنهدَ ليستقيم قائلًا "فقط أحرص على عدم قتله ، سوف أغادر الآن إنْ احتجتني اتصل بي"