ذلك الأعلامي كان يَستمر ب أهانته ل رئيس بلاده في برنامجه السياسي الساخر ، و ما كان الرئيس إلا بِحاقد كبير لذلك الأعلامي و برنامجه.
ڤِيكَوك:
المُسيطر؛جيون جونغكوك
الخَاضع؛كيم تايهيونغ
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"مثير للشفقة"
نطق بها جونغكوك مكملًا سخريته في حين قضمَ تايهيونغ شفتيه بخفة وما هي ألا ثواني
إلا و به يبصق في وجه الآخر الذي صُدمَ جاعلًا إياه يغلق عينيه في حين يطلق سراح خصلات الإعلامي من قبضته
"أيها الداعر" هسهس بها جونغكوك ليتأوه تايهيونغ حينما قام الرئيس بسحب خصلاته من جديد في بينما يقوم بضربه
شعر تايهيونغ بـ رأسه وهو يصطدم بظهر السرير بعنف جاعلًا من رأسه يدور قبل أن يلهث بـ ألم حينما اعتلاه الآخر
الذي أفلتَ خصلات تايهيونغ الشقراء لتتجهَ يديه تاليًا لعنق الفتى حيث يقوم جونغكوك بإحاطته وخنقهِ بشدة
أمسكَ تايهيونغ بـ قبضتي الآخر يحاولُ أبعادها ولكن جونغكوك لم يَتزحزح أنشًا واحدًا ، هو أستمر بالضغط على رَقبة الآخر يراقبُ وجه تاي الذي احتقن بالدماء وصار أحمرًا ، كانَ جونغكوك ينظر ببرود للفتى الذي يختنق بين يديه
"توقف" تايهيونغ تحدث بصوتٍ مختنق بينما يمرر يديه على ذراع الآخر يحاول أبعاده
زفر جونغكوك بحدة قبل أن يفلت الفتى الذي باشر بـ السعال بشدة محاولاً استعادة أنفاسه المسلوبة
"أنت ميت لا محال بين يدي ما دمت مصرًا على ذات التصرفات" هسهس جونغكوك بينما ينادي الحارس لطلب هيون جين
استمر تايهيونغ بالنظر نحو الرئيس بعيون دامعة بينما يلهث بشدة ويلتقط أنفاسه بصعوبة
غادرَ جونغكوك يغلق الباب خلفه بشدة ، يترك الآخر بمفرده ، تايهيونغ شعر ب أنامله ترتجف وهي تتلمس رقبته
حيث كان الآخر يشد عليها محاولًا قتله ، شهق بأنفاسٍ مبعثرة
يراقب سقف الغرفة بينما لا يزال على نفس موضعه في السرير
وصل لمسامعه صوت فتح الباب مرةً أخرى ولكنه لم يلتفت ولم يغير موضعه
"هل أنت بخير؟" سمع سؤال هيون جين ليضحك ساخرًا وسط دموعه المنهمرة وانهياره الذي لا يستطيع التحكم فيه ..
جاعلًا من الآخر يتنهد على حال الفتى أمامه ، قبل أن يباشر بمعالجة جروحه وإصاباته
نظرَ هيون جين للفتى مرة أخيرة قبل أن يغادر نحو مكتب صديقه الذي يرمي كامل غضبه على العمل
"جونغكوك لا يمكنكم الاستمرار على ذات الحال"هيون جين أعرب عن كلامه بـ اختصار بينما يجلس أمام صديقه بعدما قام بـ القاء التحية ، جونغكوك ضحك بخفة ساخرًا
"هو من لا يطيعني هيون ، لستُ المخطأ الوحيد هنا"الآخر تنهد وأردف
"ولكنك كذلك جونغكوك ، أنت لا تستطيع إرغامه على كل شيء ، لقد سلبته حياته و حريته ! تحتجزه وتعزله وتتعمد إنهاكه جسديًا ونفسيًا ، أنتَ تستنزف روحه ، كيف تتوقع منه أن يطيعك برضى ؟"
"أن كنت سوف تستمر بـ لومي لتغادر هيون" جونغكوك قال بهدوء
ليتنهد الآخر قبل أن يستقيم ويقول قبل رحيله"عليك التوقف جونغكوك هو يكاد يموت بين يديك"
-في الجهة الآخر-
كانَ تاي ينظرُ للطعام بهدوء بينما يمضغ لقمتهُ ببطء شديد يفكرُ بحالتهِ المثيرة للشفقة
هو أمسكَ كوب الماء ليضع الحبوب بفمه ليشرب كأس الماء ، يشعرُ بمرارة طعم الدواء الذي شربهُ
ليقول بينما يبعدُ الطعام ليستلقي بخفة واضعًا يديهِ على عينيه "لا يهم إنْ كنتُ مثيرًا للشفقة أو لا , المهم أنني مثير"
ابتسم بسخرية ليتقلب ثم نَظَرَ لباب الغرفة التي هو حبيسٌ بها ليقول قبل أن يغلقَ عيناه لينام"سحقاً له"
- في اليوم التالي-
استيقظ تاي مفزوعًا يلهثُ بقوة بينما يرتجف حيثُ كان غارقًا بالمياه المثلجة التي ألقاها عليهِ حراس جونغكوك الذي أمرهم بفعل هذا للنائم ..
مرت ساعات وهو جالس بصمتٍ في الغرفة كان هيون جين قد جاء لتفحصه و قد عالج جروحه ليغادر بعدها بصمت ليتركهُ وحده
كانَ تاي يشدُ خصلاتهُ ببعض العنف هو لم يتحمل الأمر ليطرقَ بعنف على الباب يرفع صوتهُ بينما يشتم رئيس بلاده غير عالمٍ ألا أحد يسمعهُ
في الطرف الآخر كانَ جونغكوك يجلسُ على مكتبهُ يراقبُ تصرفات الآخر عبرَ إحدى الشاشات التي أمامهُ ، كان يراقبَ حركات الآخر ليهمس لنفسه ساخرًا
"هو بدأ يصاب بـ الجنون أسرع مما توقعت"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
