ذلك الأعلامي كان يَستمر ب أهانته ل رئيس بلاده في برنامجه السياسي الساخر ، و ما كان الرئيس إلا بِحاقد كبير لذلك الأعلامي و برنامجه.
ڤِيكَوك:
المُسيطر؛جيون جونغكوك
الخَاضع؛كيم تايهيونغ
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"ولماذا تعتقد هذا ؟" تسائل تشانيول ساخرًا من نبرة أخيه الواثقة
و الآخر بدوره أرخى جسده على الكرسي ينظر بهدوء لأخيه
"لكوني أُدركُ أنك تحب حشر مؤخرتك بما يؤذيني و يزعجني"
المعني تنهد من اتهامات أخيه نحوه "سوف أتجاهل ما تقوله ، و أقول كلا ليس لي دخل ب الموضوع
و أن رغبت بطلبي مرة أخرى لا تطلبني لسماع كلامك الغبي هذا"
هو أردف يغادر يترك جونغكوك الذي ابتسم ساخراً"ومع كونك أخي الهارب أنت حقا كاذب ماهر"
في نهاية كلامه ضغط على زر الاستدعاء وما هي إلا دقائق ليدخل مساعديه
انحنى نامجون و يونغي أمام الجالس يتفقد الأوراق على مكتبه ثم نطقَ آمرًا
"اجلبوهم لي"
انحنى كلاهما بطاعة ليغادرا إثرَ إشارة الرئيس لهما
فرقع نامجون عظامهُ بخفة بينما ينظرُ لشريكهُ السارح والغارق في تفكيره ، يعصف به القلق شاعرًا بنبضات قلبه ترتجف
"ما خطبك ؟" هو تسائل بقلق من حالة صديقه في الفترة الأخيرة ولكن الأخر فقط نظر له لوهلة
قبل أن ينفي"دعنا نقوم ب تنفيذ ما يريده بسرعة لكي نأخذ البعض من الراحة"
أردف يونغي ليغادر تاركًا نامجون ينظر له بحيرةٍ من أمره ، توجه لقسمهم الخاص بالحراسة يعطي الأوامر ب التجهز ، ليقوم ب تجهيز سلاحه
'هو من أختار طريقه ولم يلتفت لي'
هو تمتم بداخله بينما يشعر بانقباض في صدره على ما سوف يحصل قادمًا ، خوفًا و توترًا لحال فتاه مجهول المصير فالرئيس لن يتهاون في تعذيبهم وربما قتلهم تأديبًا للإعلامي وجيمين الأقرب لتايهيونغ
'في اليوم التالي'
أسدلَ الظلام أستاره على سماء أسبانيا ، كان مقر عملهم يخلوا من الجميع عدا جين ، جيمين و تاي الذين استمروا بالعمل على بعض الأمور