فوت الله يسعدكم ⭐🎶
الفلآمينغو ~ قصة قصيرة . .
لوليتا ~ جونغ إن .آسفة على التأخير .
مَكتب الدِّراسات - لُوس أنجاس
رمت بالقلم فوقَ الطاولة لتتنهد بعُمق
" جُورج لا يُمكننا بنَاء قُبّة فوق ثلاث قوَاعد حتمًا ستسقط عاجلاً ام آجلاً و ستكون گارثة، لا أريد تشويه سجلِي العملي لازلت في الخامسَة و العشرون أي لم تمضِ سنتين منذ بداية عملي "
قالت بتذمر و هي تبعثر شعرها القصير، حقَا هذه الفكرة لن تتحقق ، عي أرادت فعل معجزة في عالم الهندسة المعمارية، قُبة ضخمة تتركز على ثلاث أعمدة لا أربع.. يستحيل ذلك حقا، مهما بلغ ذكائها لن تنفذها، في الأخير نحن نتحدث عن قبة ضخمة تغطي الساحة الرئيسية لمتحف ضخم في سان دييغُو أي ان السواح سيتوافدون بكثرة ناهيك عن عدد الضحايا الذين سيتأثرون بسقوطها على الحشود في الساحة الرئيسية
" لوليتا حبيبتي مالذي يملأ رأسك ! فكرِي قليلا ، لقد تخرجت من جامعة الهندسة كأحسن طالبة ، أين ذگائك ، يجب ان تُفكري ، لقد تم تقديم مخطط المتحف الى المنفذين و انتهى الأمل و هم يريدون حلا سريعا لهذه المعضلة " تگلم جورج لتصيح فاقدة السيطرة
" ما رأيك بگاس نبيذ ! " قالت بعد مدّة ليومئ بقلّة حيلة
" ميؤوس منك ~ "
-
جلس جونغ امام تلك الطاولة في غرفة المعيشة الخاصة بمنزله يناظر تلك الأوراق المتناثرة .
قضية صعبة، منذ مدّة لم يتلقى أي قضية لطا اعتاد الراحة و الآن قضية اقتحام البنك و سرقة الأموال تحتل عقله بالگامل .
قطع تركيزه رنين هاتفه
( نعم أمي ! ) سأل جونغ و هو يرخي ظهره على الأريكة
( أختك ! ) ردت
( ما بها ! انتظري لحظة هل عادت لذالك المخنث من جديد ! ) قال بعدم تصديق
( قادم فورا )
هو علم انها لن تتركه بسهولة ، هو ساخر ليسحرها و يحتل عقلها وقلبها ، لكنه علم نواياه من البداية ، ذلك الشاب لا يُرتاح له ، لطالما حذر أخته منه لكنها استمرت بملاحقته كالحمقاء ، وصل بعد برهة الى منزل والديه ، صراخ والده يُسمع ختى دون أن يخطو بخطواته داخل الحديقة ، ابتسم باستهزاء ، لطالما حذر والده و اخبره أن يقنعها بالابتعاد عن حبيبها كما تقول لكنه يستمر بصده آخذا لنفسه حجة أنها ابنته و هو يعلم مالذي يفعله .
فتحت الخادمة الباب لتسرع نحو الصالة
" السيد جونغ إن هنا "
عادت الخادمة ادراجها نحو عملها ليدخل جونغ بهدوء ، هان بيول تجلس على الأريگة تغطي وجهها بيدها و تبكي و والدها يؤنبها و أختها جونغهيون تحاول تهدأتها ، حالما رأته والدته ارتمت نحوه
أنت تقرأ
فلآمينغو | Flamingo
Contoفقد كنا مثل "لوليتا" نحاول ان ننأى بأنفسنا بحثا عن جيوب صغيرة للحرية , لم نكن ندخر وسعا للتمايل طربا بتمردنا ; كأن نظهر شيئا من خصلات شعرنا من تحت الايشاربات , او ان ندس قليلا من اللون في ذلك التشابه الممل القاتم في مظهرنا , او ان نطيل اظافرنا او ا...