آلخُطـــةْ

1.2K 91 11
                                    

* الكازيكاغي*
كانت رسالة كانكرو واضحة، لقد تم خداعنا بشكل مخزٍ. لقد وجد اثاراً لهانابي عند حدود الصحراء الشماليه ولكنها نختفي عند نقطة معينه، كان ذلك ما سبب القلق لي، كيف لفتاة ان تختفي وسط الصحراء دون اثر يذكر، الا اذا طارت!.
بعد ان اطلعت فحوى الرسالة الى شيكامارو وافقني الرأى على العودة فوراً الى الرمال ما دمنا لم نتوغل بعيداً عنها ، كل دقيقة تضيع تزهق فيها ارواحاً أكثر وهانابي...عندما تركتها كانت مريضة للغاية...
كانت الساعة قد قاربت التاسعة صباحاً عندما وصلنا الى مقر الرمال الرئيسي، لم نضيع المزيد من الوقت واتجهنا لعقد اجتماع بين الفريقين وارسال التطورات الحاصله الى كونوها.
.
.
* في غرفة الاجتماعات*
بعد ان ذهب الجميع للاغتسال وتغيير ملابسهم، عادو خلال نصف ساعه من اجل الاجتماع، كان لابد ان نناقش ما حدث بدقه، وهذه المره لم يكن هناك مجال للخطأ.
* يجب ان ننتظر* قال شيكامارو، كان يجب ان نسمع ما لديه في بادئ الامر لنحكم في وقت لاحق، الا ان كانكرو ضرب الطاولة بكل قوة وهو ينهض ليجيب:
* بحق الجحيم! ننتظر؟ هل تسمع ما تقول؟ قد يكون هناك اشخاصاً يموتون في هذه اللحظة بالذات ! كيف لنا ان ننتظر!!*
ساد السكون بين الحاضرين، كما لو لم يجرأ احد على الكلام.
* غارا!! قل شيئاً!*
كان يلتمس الدعم مني ولكن في مثل هذا الوقت ، لم يكن هناك اي مكان للمشاعر او الروابط الاسريه، فقلت:
* لنسمع ما لديه اولاً يا كانكرو ثم سنقرر، ماذا لديك في بالك شيكامارو- سان؟*
* في الحقيقه، بعد ان علمنا ان الاثار التي تقفتها الرمال تختفي عند الحدود الشماليه دون سابق انذار، اقترح ان ذلك قد لا يكون فخاً اخر...*
*ليس فخاً اخر؟* قالت ساكورا، فأكمل:
* اجل ليس فخاً اخر، لِمَ قد تظهر اثاراً كهذه الان؟ بعد ان انطلقت حملة الانقاذ مسبقاً؟*
هذا صحيح تماماً... لم قد تظهر هذه الاثار فجأة بعد اختفاء هانابي. خلال ثوانٍ ملأت عقلي من جديد، كنت على ثقة انها في مأمن بعد ان رحلت، كانت برفق احد صديقاتها كما اظهر سجل الزيارات، كيف اختفت هكذا! ثم فجأه تسلط النور على شيئاً ما، *سجل الزيارات...* قلت بصوت منخفض، فأجابت تيماري التي جلست على شمالي *ماذا قلت؟*
* احضري لي سجل الزيارات لغرفة هانابي لأخر ليلة لها هناك...الان*
لم تكن تيماري لتجادل او تسأل بل اومأت وغادرت دون ان تتذمر عن ما سيفوتها من الاجتماع.
.
.
.
*بعد مدة من النقاش*
*اكمل رجاءاً شيكامارو- سان*
*ربما، فقط ربما، قام احدهم بعمل خطأ ما وترك اثراً ورائه...كانكرو-سان هل كان هناك اي اثار لأشخاص اخرين او حتى حركات مريبه؟*
*كلا، حتى لو كانوا هناك، كنا سنشعر بوجودهم او نلمح اثارهم*
* هممم، ماذا يوجد في الحدود الشماليه بالتحديد ايها الكازيكاغي؟*
كان كانكرو قد بدأ يفقد صبره الا اني اشرت له بالجلوس والهدوء، لا نعلم ما كان يرمي اليه شيكامارو ولكننا كنا على ثقة بمقدرته اذ ان الهوكاجي يثق به كثيراً ويعتمد عليه.
* تلك هي حدودنا مع ارض الصخر، لا شيء فيها سوى بعض الكثبان الرمليه والجبال المتفرقه، انها ارض غير مأهوله*
* هل توجد دوريات للحراسه؟* قالت ساكورا، فأجبت:
* كلا، بعد معاهدة السلام بين القرى ، كان وجود الدوريات ليسبب الاضطراب بين القريتين، كل قرية تهتم بجانبها، والحدود الشماليه كانت منطقة للنزاع لم يرض التسوشيكاجي بالتنازل حتى توقيع المعاهده، حيث سحب عناصره كعربون للسلام وبعدها لم يعد هناك داعٍ للدوريات*
* اذ-اذا كان هناك امر مريب، بأمكاني الذهاب و-وتفقد ذلك* قالت هيناتا فإجاب شيكامارو موافقاً:
* هذا بالضبط ما كنت احاول الوصول اليه، سنذهب حتى نمسح الموقع بالبياكوغان من بعيد في حال كان المرتزقة هناك وسنعود بعدها، هل هذا حسن؟*
* كلا! ليس حسن! ذلك مضيعة للوقت!* صاح كانكرو مجدداً * انها مسيرة يوم كامل ذهاباً واياباً! ثم سنعود لننطلق في حال وجدتم شيئاً، واذا لم يكن هناك اي شيء سنعود الى الصفر!*
* ماذا تقترح اذن كانكرو؟* قلت له بنبرة معتدله، كونه احد مستشاري لابد من الاخذ برأيه بين الحين والاخر.
* اقترح ان نجمع المزيد من ...*
قاطعته تيماري عندما دخلت وفي يدها ورقة وضعتها امامي وقالت:
* هذا ما طلبته، لم يكن هناك احد غريب في جدول الزيارات فقط انا وانت وكانكرو، واحد صديقاتها اللواتي يعملن في المختبر*
* متى سجلت دخولها ومتى خرجت بالتحديد؟*
نظرت تيماري الى الورقة ثم اشاحت بنظرها الى كانكرو كما لو انها وقعت على العلة:
* لقد سجلت دخولها في حدود الثانيه والنصف فجراً، وفي الواقع، لم يكن هناك توقيت لخروجها...*
* اوه يا الهي!* صفق كانكرو على الطاولة بشدّه تسببت في هزها
* كيف كنت بهذا الغباء، لقد فقدت قبل السادسه*
* اريد تقريراً عنها تيماري خلال اقرب وقت* قلت بنبرة معتدله، * بأمكانكم الانصراف للراحة حتى ذلك الوقت ، كونوا هنا خلال ساعه* اكملت وانا اقف لأسير خارجاً مع تيماري وساكورا التي وجدت نفسها تطرح العديد من الاسئلة المنطقية التي غابت عن بالنا.
* ساكورا-سان* ناديت عليها فقالت:
* نعم ايها الكازيكاغي؟*
* من المتوقع ان نحتاج مقدرتك الطبيه في العمليه القادمة، ...انا... انا لا اعلم ما هو حال الفريقين لكن، احد افراد فريق كونوها اصيبت بفايروس رئوي قبل ان تخطف والوضع غير مطمئن*
* من هي غارا-سان؟ اخبرني... لقد اشرفت عليهم سابقاً* سألتني بفضول فأجبت:
* هانابي- ماسامي هانابي...*
*اوه! تلك المسكينه، تعجبت كثيراً عندما علمت بأنها على متن البعثه، هي لم تغادر حدود القرية منذ...منذ... حسناً منذ الابد*
*انا الذي قمت بأقناعها بالمجيء... وفي المقابل لم اتمكن من توفير الامن للفريق...*
* لا عليك غارا-سان، هذا حدث ايضاً في كونوها، لا تقلق، سأكون هناك، لن ادع احد دون ان اداويه هل هذا جيد؟*
* اه... شكراً لكِ*
.
.
.
* بعد ساعة*
عاد الجميع الى قاعة الإجتماع وهم يبدون اكثر توتراً عما سبق، بالاخص كانكرو الذي كانت عصبيته تسيطر عليه كلما مر الوقت.
* هذه نبذة عن كانّا* قالت تيماري وهي تناول الجميع ملف عن تلك الفتاة ثم بدأت تسرد نبذة عنها:
* الاسم هيميجيما كانّا في الرابعة العشرين من عمرها، اب وام متوفيان في الحرب ولها اخٌ هارب بسبب تورطه مع جماعات مرتزقه في السابق، لا توجد لها اي عائله في القرية، تسكن لوحدها في مجمعٍ سكني يقع قرب السوق الشعبي، بدأت العمل في المختبر قبل شهر من وصول الفريق الطبي...*
* اذن هذهِ الفتاة هي بالفعل من ساعدت اولئك المرتزقه في الدخول الى القرية وقتل احد افراد الفريق الطبي وخطف البقيه...* قال كانكرو فأجابت تيماري.
* يبدو ان الامر كذلك...غارا...ماذا تقترح الان؟*
* هل يوجد اية افعال جذبت الشكوك نحوها؟ هل لها اية سوابق تذكر؟* قلت لها، فأجابتني:
* كلا، لا شيء ، فقط احد الدوريات كتبت انها غالبا ما تترك الشقة في عطلة الاسبوع وتعود لاحقاً، لا احد يعرف الى اين، ليس لديها اية اقارب في هذه القرية او القرى المجاورة*
*حسناً اذن* كنت قد توصلت الى قرار، لابد من فعل شيء ما ، ولكن لا يمكن ان نذهب جميعنا في عملية انقاذ اخرى فاشله دون التأكد، لو كان يوماً واحداً سيعفينا من فشل العمليه، فهو تضحية لابد منها.
* تيماري، هيناتا-سان وكانكرو، ستنطلقون عِند الفجر ، ستزورون اخر مكان توقفت عنده الاثار، عندها ستقوم هيناتا-سان بمسح المكان للتأكد من عدم وجود فخ واستشعار اي شيء غريب* اومأ الثلاثة بالقبول فأكملت:
*كانكرو ، خذ داي معك، سيكون مضيعة للجهد اذا وجدتم شيئاً ما واجبرتم على العودة فقط لأخبارنا*
* حسناً، سأذهب للتجهيز للرحلة* قال كانكرو ثم ترك غرفة الاجتماعات.
* يمكنكم الانصراف للراحة الان، لم يعد بأمكاننا فعل اي شيء اخر في الوقت الحالي* قلت وانا اترك الغرفة للذهاب الى المكتب، كان يجب ان احظى ببعض الوقت لوحدي، كان الوعي ينساب تدريجياً مني.
.
.
.
.
* اليوم التالي: هانابي*
يبدو اننا سنفقد يِوْ في الساعات المقبله، لم يعد يستجيب الى اي من ندائاتنا، وبعد ما حدث مع والدي...عادت كانّا لتحكم قيدي بالقضب المعدني مجدداً، بالطبع طالب ياماتو بشرح ماحدث واخبرته...كانت علامات الشفقة بادية على وجهه لسماع احداث حياتي، لم المه، في هذه اللحظه انا التي اشعر بالشفقة على نفسي، كيف لأبٍ ان يترك عائلته هكذا؟ ويضع اللوم على طفلة صغيرة...في الماضي كنت سألوم نفسي بكل تأكيد ولكن ليس بعد الان...ليس بعد ان رأيت جرائم راسا، وكيف ان غارا عانا بسببه في طفولته ، والان بعد ان اصبح ما هو عليه اليوم تأكدت ان اللوم لا يقع على عاتقي.
*اتسائل ما يفعلونه الان، في القريه، هل تعتقدون انهم يبحثون عنا؟* قال احد اعضاء فريق الرمال الطبي، فأجابه اخر:
* بما ان الامر يخص قريتين، وقد يزعزع الامن والسلام، في عالم النينجا يكون من الافضل ان تغض بصرك عن امور كهذه...كأنها لم تحدث*
فقال احد اخر بهمس مسموع:
* اي ان نكون كبش فداء...* فأجابه اخر:
*تماماً*
*اصمتوا!* قال ياماتو * الم تسمعوا ما قالته هانابي؟ انهم هناك يبحثون عنا منذ يومين! لن نكون كبش فداء او اي شيء من هذا القبيل! تحلوا بالايمان قليلاً ان انعدام ثقتكم لا يساعد احداً على الاطلاق!*
كانت الزنزانة مظلمة للغاية، لدرجة اننا لم نكن نعرف متى يأتي النهار او متى يهبط الليل الا عن طريق درجة الحراره، حيث كانت الزنزانة عبارة عن فرن مشتعل في النهار كما هو الوضع الان، اما في الليل فتكون كثلاجة الموتى.
*هانابي...هل انتِ بخير؟*
كان ياماتو يخاطبني الان فأبتسمت له وقلت:
*اجل...اجل ياماتو-سان، ان الجو حارٌ فقط لا اكثر...*
لا اعلم ما كان يرى لكنه بدا قلقاً للغاية...
* انت شاحبة كورقة بيضاء*
*ربما ذ-ذلك بسبب نزلة البرد ...*
كنت ادعو ان يصدقني، لم اكن اشعر برغبة بالكلام منذ اخر مواجهة لي، والجو لم يساعد في ذلك على الاطلاق، ففي مثل هذا الوقت، كان الجميع يلجأ للحديث لطمأنة انفسهم على الرغم من اعصابهم المشدودة بسبب الحراره، اما في الليل...كانت تبدو لي كمعجزة حقيقيه اذا تمكنت من الاستيقاظ في اليوم التالي.
ماذا كان يفعل غارا الان؟
هل لا زال في الضباب؟...
الى متى سنبقى هنا...
هل سنخرج اساساً؟...
كانت كانّا وبعض مرافقيها يدخلون لسقينا الماء مرة واحده في اليوم، ولم نكن نحظى بالطعام.
بعد ان شعرنا بأنخفاض درجة الحراره سمعنا كانّا تعود مجدداً بالماء. فتحت باب الزنزانة واخذت تسقي السجناء واحد تلو الاخر، كما لو كنا اغناماً يحافظون علينا على بعد نفس واحد من الموت...
عندما وصلت الي كانت تضحك وتتحدث مع مرافقيها وفي الواقع لم اشعر بالرغبة لشرب الماء اطلاقاً، كان يسبب لي الغثيان على معدة فارغه.
* لا اريد، لست اشعر بالعطش* قلت لها وانا اشيح بنظري بعيداً فضحكت مجدداً واستدارت لتقول لمرافقيها:
*لا تريد هل سمعتم؟* فضحك مرافقيها بأستهزاء. عندها شعرت بها وهي تقرفص الى جانبي لتأخذ وجهي بيدها بعنف وتقول من بين اسنانها بصوت بدا كحثيث الافعى :
* بل تريدين، لا اعلم لماذا اثرتي اهتمام ماسامي-سان ولكنني سأعرف، والان اشربي!*
ادرت وجهي مجددا عنها لأبدي رفضي فقالت بعصبيه:
* حسناً! كما تريدين*
شعرت بالارتياح عندما سمعتها تسير بعيداً ، ثم تفاجأت وجفلت عندما شعرتها ترمي الماء علي لتبلل شعري وملابسي.
* على الاقل، الان لن اكذب عندما اقول لماسامي-سان بأنكِ اخذت حصتك كاملةً* قالت لي ورحلت هي ومرافقيها. صرخ ياماتو:
* الم يكن بأمكانكِ ان تشربي! انظري ماذا حدث الان وانتي مصابة بنزلة برد والليل قادم!!*
* ل-لابأس ياماتو-سان ، سأتدبر امري...*
كنت اقنع نفسي بهذا الكلام، كيف اتدبر نفسي وانا كنت بالكاد اجتاز الليلة بملابس جافه...
.
.
.
اتمنى ان تسرع ايها الكازيكاغي.........
.
.
.
.
*عند فجر نفس اليوم: قرية الرمال*
كان الفريق الذي عينه الكازيكاغي المكون من تيماري وكانكرو وهيناتا جاهزاً لانطلاق عند الساعة الثالثة صباحاً ، كانت الشمس قد بدأت تبزغ قليلاً وكانت تلك اشارة انطلاقتهم.
انطلق الثلاثة بأقصى سرعة ممكنه نحو الشمال ، حيث ان كانكرو كان يريد الوصول هناك ليتأكد، خوفاً من تضييع المزيد من الوقت بمهمات فاشله، وكلما مروا على مكان مشبوه كانت هيناتا تقوم بمسحه للتأكد من خلوه من اي مرتزقه.
كانت قرية الرمال امنه نسبياً لان اغلب مناطقها وحدودها غير مأهوله، لم توفر العوامل اللازمه للتوطن.
* هل تعتقدين اننا سنجد شيئاً ما هناك تيماري؟* قال كانكرو بقلق فأجابت:
*انا حقاً لا اعلم، لكن اذا شيكامارو-سان يعتقد بوجود شيء هناك، اذن سنجد، انا اثق بكلامه وبقدرات الصغيرة التي معنا*
قالت وهي تشير الى هيناتا التي احمرت قليلاً وقالت بدورها:
*انا-انا ايضاً اثق بشيكامارو-سان، انه لا يخطئ ابداً وكاكاشي ساما يثق به كثيراً...*
*اتمنى ذلك* اجاب كانكرو...
في الوقت الذي وصل به الثلاثة الى اخر مكان توقفت عنده الاثار كان الوقت قد قارب منتصف الظهر والشمس انتصبت لتحرق قطرات العرق دون ان تعطيها المجال بالظهور على الجلد حتى.
توقفوا امام مكان فارهه وفسيح، لا يوجد فيه فقط بعض الجبال على اليمين وعلى اليسار، اما ما بينهما فكان مكاناً خالياً لا يحتوي الا الى الرمال.
*ان هذا المكان غريب يا كانكرو...*
* اعلم ذلك... لست مرتاحاً اطلاقاً*
* لا اجد اي-اي شيءٍ هنا!* قالت هيناتا فجأه، * اقترح ان نعود*
*ماذا! لا يمكنك ان تكوني جديه لقد وصلنا للتو!! لم نبحث حتى!*
*ح-حسناً اذن لنبحث في ذلك الجبل!!*
اشارت هيناتا الى ابعد جبل موجود، كان كانكرو يريد ان يحتج ولكن اوقفته تيماري التي شعرت بتوتر هيناتا وقالت :
*كانكرو هيا لنذهب لا يوجد شيء هنا، لنتفقد ذلك الجبل* وقامت بجره من ردائه.
لم تتحدث هيناتا بل تابعت السير بعيداً حتى وصلت الى الجبل واختبأت خلفه ثم اشارت الى الاثنين بأتباعها.
* ماذا هناك!! لا يوجد اي شيء هنا، كنت اعلم ان مهمة مع النساء ستفقدني صوابي!!*
*اششش، اصمت كانكرو* قالت تيماري * الم تشعر بشيء غريب هناك؟ على الرغم من كونها ارض مفتوحه الا ان الرياح كانت تعبر من حولها لا من خلالها*
توقف كانكرو قليلاً وهو فاغراً فمه...*ك-كيف سكون ذلك ممكناً؟*
*انهم هناك...*قالت هيناتا
* تلك ليست ارض مفتوحه، يوجد جبل قد تم اخفائه كالسراب بطريقة ما، وهناك شخصٌ ملثم كان يقف عليه...وينظر الينا...، ال-جبل يحتوي على كهف ، استطعت ان اشعر بالكثير من الاشخاص داخلاً، العديد من التشاكرا، ال-الضعيفه والقويه وحتى...وحتى...*
*وحتى ماذا؟* قال كانكرو فنظرت اليه بقلق وقالت:
* وحتى تشاكرا خامله...*
*تشكارا خامله؟ ماذا بحق الجحيم تعني تشاكرا خامله* قال بعصبيه، فلقد كان يكره ما لم يعرفه، فاجابت تيماري وهي تنظر الى هيناتا:
* اي حتى تشاكرا الجثث......*
.
.
.
يتبع:
.....................................................................................................................
*ملاحظة الكاتب:
بما ان القصه تنتهي عن قريب...كنت مفكره اكتب وحده جديده عن كاكاشي...طبعا الشخصيات الغامضه بالانمي دائما تشد انتباهي مثل إيتاتشي، اوروتشيمارو، كاكاشي وغارا...

الكازيكاغي وانا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن