ســـحِـٌـَُـْٰــرر كــْٰــلـٰــُْـسـتــــَُِـْاان (الــــبــُـٌُْركــهـ )

ألــأنــتــقـال

وعندما ولد الطفل كان يعاني من متلازمة داون فعندما أخبروها بان ابنها يعنينا مرض وزوجها قد مات لم تتحمل هذه الصدمة فقد انشلت وهي الى الان كما هي عليه )

كانت كلستان عندما تنتهي من عمالها المنزليه تذهب للمدرسة للدراسة كان حلمها ان تكون محاميه لتدافع عن كل مضلوم كحالها

كان تدرس بجد للحصول على حلمها كان هناك صديقة عزيزه عليها تدعا دانا كانت دانا ذكيه جداً ودائماً ما تساعد كلستان في الدراسة وحل واجباتها

كانا صديقتان مقبرتان جداً في يوم من الأيام كانت كلستان تذهب كالعاده الى البركه لتجلب الماء فرئت ظل ولد قريب من البركه كان وكأنه يخرج من البركه وعندما اقتربت قد اختفى ذلك الظل

لم تفكر كلستان في الامر وقد اكملت يومها كالعاده

وفي يوم من الأيام ذهبت تلك الفتاة الى البركه وهيه تقوم بملئ القناني بالماء تعثرت لتسقط في البركه والكن المفاجئة كانت عندما استيقضت

لتجد نفسها في المشفى ولم يكن هنالك احد بقربها فخرجت مسرعه لتجد نفسها في مشفى فاخر لايستطيع دخوله الى الأغنياء

ففي هذه اللحظة قد جاء فتا جميل الشكل ذو وجه وسيم لا يفسر من الجمال ليمسكها من يدها ويقولها

"يا فتاة لماذا خرجتي من الغرفة وأنتي ما تزالين متعبه "كانت كلستان مصدومه من هذا الشاب ولماذا هيه هنا كانت تريد ان تسئله عن أشياء كثيره ولاكنها مترددة

وفي اثناء ذلك سحبت يدها "وقالت له من انت والى أين تريد ان تأخذني ولماذا أنا هنا"

" فقال لها لنذهب الى الغرفة الخاصة بك واشرح لكي كل شيء" فذهبت الى غرفتها واستلقت على السرير وهو قام بنداء على الممرضة لتتأكد من سلامتها فجائت اللمرضه وأكدت بأنها بخير هيه فقط ما تحتاج الى الراحه

وبعد ان ذهبت الممرضة سئلت كلستان ذالك الفتا" من انت "مره اخرى فئجابها
"أنا فتى ادعى ميخائيل ابلغ من العر ١٦ عاماً "

فقالت له "إذاً لماذا أنا هنا" فقال ميخائيل "انه كان يتمشى فرئيت شخص يغرق في بركة ابي
فقالت "له ماذا يعني بركة أباك ان هذه البركه لا يملكها احد وهي للفقراء الذين لا يصلهم الماء "

فقال "لا إنتي مخطأة أنا بركة ابي منذ عشر سنوات وقد اشتراها من الامير يزان "