ســـحِـٌـَُـْٰــرر كــْٰــلـٰــُْـسـتــــَُِـْاان (الــــبــُـٌُْركــهـ )

هــَل أَنــَـا أَحــْلــُُم

وفي اليوم التالي قد كانوا يريدون إعادتها الى منزل مهيمن بما ان اصبح منزل ميخائيل خطر عليها

ولاكن كالعاده ميخائيل لم يوافق على ذلك الرئي ولاكن هذه المره هي من ارادت الذهاب الى منزل مهيمن لذالك لم يستطع ميخائيل من منعها من الذهاب الى هناك كان مهيمن مهتم جداً بكلستان  لذالك  قام بتحضير غرفه خصيصاً لها وعرفها على والدته

وفي منتصف ألليل حوالي الساعه واحده ليلاً جاء ميخائيل لأخذ كلستان الى بيته
   ولاكنها لم توافق فقال ميخائيل "أنا أحتاجك أنا اشعر بأن العالم كله قد تخلا عني وانا احتاج شخص ليقف بجانبي وانا أعدك بأني لن اسمح لأي شخص بلمسك "

  فنحنى عند قدميها وبدأ يبكي ويقول بأنه متحطم نفسياً
وبعدما سمعت كلستان قررت ان تعود معه الى المنزل فحتضنها قائلاً "أنا أسف لما فعله ابي وانا أعدك بأنه لن يتكرر
قد صدم مهيمن من هذا لان كما قلنا ان مهيمن كان يهتم بكلستان جداً (معجب بها )

وعندما عادا الى المنزل قد ذهبت كلستان  وبدأت بالتفكير بوالدتها وأخاها آدم المريض وكيف هم الان او أين هم  هل يأكلون هل يشربون  هل هم بخير ؟

وفي اليوم التالي ذهبا الى المدرسه وكان يوم عادي كباقي الأيام وفي حصة الرياضه قد استمتع أوزجان وميخائيل ومهيمن وكلستان  وبدأ الكره والحقد بين ميخائيل ومهيمن يخف شيئاً فشيئاً

وعند عودتهما قال " مهيمن بما ان غداً هي عطلتان لماذا لا نذهب في نزه الى نهر بارانا لنستمتع بقوتنا" قد وافق الجميع على ذلك وعندما أتى اليوم التالي
* بارانا نهر يقع في المحيط الاطلنطي

تجهزت كلستان الى الرحلة وعندما رئاها ميخائيل أنصدم بجضمالها فرق قلبه كل عاده كان أوزجان ومهيمن ينتضران في الخارج وعندما خرج ميخائيل و كلستان  ركبا الى السياره

فقال مهيمن لكلستان  "بأنها جميله جداً اليوم" طبعاً غضب ميخائيل وفي اثناء خروجهما وعندما وصلا تقريباً  قرب بركة المدينة  قد انزلقت السياره ووقع الجميع في البركه

ولاكن عندما استيقظو كانوا في المشفى فخرج مهيمن  مسرعاً ليتأكد ان الجميع بخير فوجد أوزجان ولاكن المفاجئة انه لم يجد ميخائيل وكلستان   وقد قالو الشرطه  انهم لم يجدوا بالسيار غيرهما كان ذلك غريب على الجميع

وفي تلك الأثناء استيقضت كلستان  لتجد نفسها نائمه قرب أمها قدصدمة فكانت أمها تبكي وقالت لها انها كانت تغرق وقد أنقذها رجل كبير في السن

وهنا قد تأكدت كلستان بئنه كان مجرد حلم حملته عند فقدانها الوعي  وان كل ماعاشته من لحظات جميله وحزينة كان خيال

                                           ولاكن الحقيقيه كانت بأنه لم يكن حلم "ماذا كان يا ترى ؟."