أَنـــا خــائـَفــة

11 3 3
                                    

وفي اليوم الاول قد ذهب ميخائيل و كلستان معاً الى المدرسه لقد كان ميخائيل مستواه ردئ في الدراسة على العكس من مهيمن  الذي كان متفوق

وعندما جاء الاستاذ المسؤل عن الصف طلب من كلستان  التعريف عن نفسها  قد كانت جميله لذلك قد دخلت قلوب الكثير من الشبان فور دخولها الى الصف

وطبعاً كأي طالبه كنت تريد ان تكون العديد من الصداقات صحيح ان كلستان كانت قلقه جداً على والدتها وأخاها ولاكنها كانت تتمنا لو انها حقاً قد ولدت هنا

وبعد ان انتهت من التعريف عن نفسها قال الاستاذ لها ان تجلس قرب أوزجان الفتى الأذكى في هذه المدرسه قد سئلها أوزجان عن اسمها وردت قائله ان اسمها" كلستان "

لقد تفاجأ أوزجان وقال لها ان الاسم غريب ولاكنه جميل جداً كان أوزجان هو مرشد الصف لذلك قد طلب من كلستان
ان تسئله ان كانت تحتاج اي شيء

عندما انتها يومها المدرسي قد عادت مع ميخائيل ومهيمن الى المنزل وعندما وصلوا قد طلب منها مهيمن ان تأتي معه في رحله لاصطياد الأسماك قرب البركه

فقالت له انها سوف تفكر بذالك وفي وقت أليل قد مر مهيمن بكلستان   ليأخذها ولاكن كل عاده قام ميخائيل بمنعها وطلب منها ان لا تذهب معه ولاكنها قالت له "انت لست مسئول عني أنا اعرف ما أقوم به"

قد ترك ميخائيل كلستان تذهب لانه قد شعر بغضب شديد منها ولاكن بعد مرور فتره قصيره قام بتغيير ملابسه ولحق بهما فوجد كلستان  تقوم بصيد السمك فذهب اليها راكضاً وسحبها من يدها

وقال لها" ان لا يجب ان تثقي بالناس بسهوله ان قام مهيمن او اي شخص اخر بئيذائك لن ينقذكي احد" فتركت يده وقالت "إذاً لا يجب علي ان اثق  بك أنا لا أعرفك"

فقال ميخائيل" أنا مختلف لقد قمت بحمايتك طوال هذه الفترة  وأنتي لم تلتقي به سوى مره واحده ان هذا يجعلني اقلق عليكي " فقالت له" لا تخف انه مجرد صديق لي أنا تحرمه وأقدره وهو كذلك 

"إذاً سئبقى معكم "قال ميخائيل بغضب لا بأس بذلك رد مهيمن ببرود

وبعد ان انتهى من رحلة صيدهم اخذ ميخائيل وكلستان  وذهبا معاً الى المنزل وعندما وصلا ذهبت الى غرفتها فتفاجئت بوجود أكرم الذي هو والد ميخائيل وقام بقفل الغفرة

فبدئت كلستان  بالصراخ وعندما سمع ميخائيل جاء راكضاً ولاكن الباب كان مقفل

فخرج ميخائيل ليطلب ألمساعده وعندما خرج رأى مهيمن وأوزجان  فطلب منهما ألمساعده فركض الجميع وتعاونو على كسر الباب ووجود كلستان  و أكرم والد ميخائيل

فقام  ميخائيل بأخراج والده من الغرفه  في اثناء ذلك قد إغمي على كلستان  من الخوف الحمد لله انه لم يمسها فقام أوزجان بحمل كلستان  وأخذها الى المشفى وألحق ميخائيل بهما

وعندما استيقضت رأت ميخائيل ومهيمن وأوزجان يقفون بقربها فبدأت تبكي وقالت" أنها تريد العودة الى والدتها لانها بدأت تخاف من هذا العالم "

ســـحِـٌـَُـْٰــرر كــْٰــلـٰــُْـسـتــــَُِـْاان (الــــبــُـٌُْركــهـ )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن