كيــــف ســــئـــعــود

12 3 2
                                    

فأخذها من يدها وجرها الى تلك السياره فصعدت الى السياره معه ولم تتكلم بأي كلمه طول الطريق وعندما وصلو الى بيته كان بيت كبير جداً

وعندما دخلا  قال لها "ان غرفتكي في الطابق الثاني على اليمين" وعندما دخلت الى تلك الغرفة كانت جميله جداً فقامت بتغيير ملابسها ولم تخرج من غرفتا مطلقاً

ولاكن عندما حل أليل قد شعرت بالجوع الشديد فأرادت النزول من تلك الغرفه الى المطبخ ووعدنا كانت تريد النزول على الدرج 

وجدت ميخائيل يتعرض للضرب من قبل رجل كبير بالسن كان يقوم بتوبيخه وضربه على رأسه فوقفت من بعيد تشاهدهما وعندما خرج ذلك الرجل رئى ميخائيل كلستان واقفه من بعيد وهيه ترجف

فقال لها "يمكنكي ان تأتي " فقدجائت وهيه تتمشى على أطراف أصابعها فقال لها" لا تخافي اننا وحدناألأن فقد ذهب ذلك الرجل"

فقال لها" أكيد انكي جائعة ألأن فقالت له "أنا جائعه جداً" فقال ميخائيل "سوف اذهب لأحضر لنا بعض الطعام "

وعندما جاء بالطعام جلسا وبدئا بتناول الطعام فقالت لهكلستان "هل يمكن ان اسئلك سؤال"  فرد ميخائيل "طبعاً يمكنكي ذلك ٠ "

"من هذا الرجل ولماذا كان يوبخون ويضربوك" 
ميخائيل , "انه ابي انه دائماً ما يوبخني لأَنِّي مخطئ دائماً انسي الامر فلنكمل طعامنا"

  وبعد  ما انته من الطعام قرر كلن منهما الذهاب الى غرفته فقال ميخائيل لكلستان "حاولي النوم جيداً "فقالت كلستان "ولاكن هل تعرف مهيمن الفتى الذي قابلته قرب المحل "
ميخائيل "نعم انه عدوي الدود  وهو يشاركني نفس الصف في المدرسه وأنا أكرهه

كلستان  ولاكنه يبدوا ودوداً جداً فرد ميخائيل قائلاً "انها قصه طويه سوف اشرحها لكي في وقت لاحق إذاً تصبحين على خير "

كلستان" وانت أيضاً "

وفي الصباح استيقضت كلستان لتجد ميخائيل يحضر الفطور فقال لها" صباح الخير "فردت عليه "صباح النور "

وعندما جلسا  ليتحاورا سئلته كلستان عن أمه فقال لها" انه يتيم فأن أمه قد توفت عند قدومه لذالك أباه يكرهه
وقد عاش وحده بذلك البيت منذ ان كان عمره خمسة سنوات"

قد استغربة كلستان وقالت له "ولاكن عندما أردت ان أتي معك قلت بأننا سنذهب الى بيت والدك "

ميخائيل ،"نعم لان هذا البيت يعود ملك لابي وانا اجلس به وهو يجلس في بيت اخر هو لا يحب ان يجلس معي "
كلستان " ولاكن لماذا هو يكرهك الى هذا ألحد"

ميخائيل "لانه مقتنع بأني أنا آذي قتلت أمي عند قدومي الى هذِهِ الدنيا  الان توقفي عن طرح الاسئله وذهبي وغيري ملا بسك لنذهب "

قالت "الى أين " فقال ميخائيل" الى تلك البركه  آلتي سقطتا فيها لنرى ماذا حصل بك" فذهبت كلستان وغيرت ملابسها وعندما وصلو الى البركه

رأت كلستان البركه قد لأحضة بأن البركة لم تتغير وهيه نفسها البركة التي سقطت فيها ، فقالت له "انها البركة التي سقطت فيها ولاكن لماذا أنا هنا الان ولماذ اختفت مدينة الضلام "

فقال ميخائيل" هل من الممكن أنكي قد فقدة الذاكر"  طبعاً كان رد كلستان لا لانها كانت واثقه منما تقول وفي اثناء حديث ميخائيل و كلستان

قد جاء مهيمن فسئلهم" ماذا تفعلون هنا" ردت كلستان  "نحن نحاول البحث عن مدينة الضلام ان قلقه جداً على أمي واخي آدم فهو مريض يا ترا كيف حاله الان"

فقرر ميخائيل ان يأخذ كلستان معه الى المدرسه بما انها كانت معه في نفس الصف فقد قدم لها على المدروسه التي يدرس فيها وأصبحت احدى طالبات تلك المدرسه

لقد كانت تلك المدرسه لا يرتادها الا الأغنياء أمثال ميخائيل وايضاً مهيمن الذي دخل بدفعه دراسيه

ســـحِـٌـَُـْٰــرر كــْٰــلـٰــُْـسـتــــَُِـْاان (الــــبــُـٌُْركــهـ )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن