|| 2 ||

5.3K 330 56
                                    


لا تنسوا أن تدعموني بلايك لتشجيعي

على كتابة المزيد

_______________________







"تعالي لأريك غرفتك"
تحدث جونغكوك بينما يمسك يد الأخرى ليصعدوا للطابق الأول

"غرفتي تقبع قرب غرفتك هذه غرفتي"
بينما يشير لغرفته و يكمل

"و تلك غرفتك"
يشير لغرفتها

"هيا لنرى غرفتك"
لايزال ممسكا بيدها و على ما يبدو أنه متحمس لمجيئها لتبتسم هي بداخلها على لطافته

دخلوا لغرفتها

"كم هي لطيفة أحببتها "
اردفت ميري بدهشة

" لطيفة مثلك، و الان استحمي و غيري ثيابك "

" أنا حقا شاكرة لك لما فعلته معي و ... "
اجابت بخجل ليقاطعها

" لا أريد منك أن تشكريني مجددا ؟؟ "
يربت على شعرها بابتسامة على وجهه

" حسنا "

" ارتدي شيئا لطيفا لطيفتي "
يقرص أحد خديها في نهاية كلامه ليغادر

بينما إنتهت من الإستحمام هي حاليا حائرة لا تعلم أي من الملابس لطيفة لأن جميعها لطيفة

" ملابس لطيفة، ملابس لطيفة، ملابس لطيفة ؟؟؟ بحق كل الملابس لطيفة و هي قصيرة نوعا ما لاكن لا بأس سآخذ هذه "
تأخذ أحد الأقمصة لترتديها

قامت بارتداء ملابسها و كانت على وشك الخروج ليقاطعها صوت الخادمة

" آنسة هل انتهيت ؟"
اردفت الخادمة

" آنسة ؟؟ من أنا ؟؟"
تشير الأخرى على نفسها

" نعم فقد طلب منا سيدي ان ندعوك هكذا "
تجيبها الخادمة بإحترام

" أحس كأنني فتاة كبيرة بهذا اللقب"
اجابت ميري بخجل

" جئت إليك كي اصطحبك لتناول العشاء فالسيد جونغكوك بانتظارك هو وصديقه "

" صديقه ؟؟ من يكون ؟؟"
تسألها ميري بحيرة فهي ستلتقي بشخص جديد

"انه صديق طفولته نامجون و هو يعمل معه بنفس الشركة"

" هكذا إذن "

اتجهت ميري برفقة الخادمة الى غرفة الطعام لتتركها الخادمة

" مرحبا "
تحدثت ميري

" لم تكن تمزح؟ لقد قمت بتبني طفلة اللع.. "
تحدث صديق جونغكوك و الصدمة تعلوه

لستُ فتاة لطيفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن