|| 7 ||

3.1K 221 19
                                    


أتمنى أن تدعموني بلايك و كومنت كي أستمر بنشر المزيد

____________________







" ألن تتحدثي "
يجلس في سريرها بينما يحاول إقناعها

" لا أعلم عما تتحدث عنه "
تحاول هي قدر الإمكان ألا تنظر نحوه كي لا يكتشفها

" هل نحن حقا سنقوم بهذا، لا تكذبي ليس بعد اليوم "
يتجه نحوها بينما هي جالسة في مقعدها ثم يركع أمامها

تمتد يده نحو خديها ليجعل عينيها تلتقي بخاصته

" لا أستطيع "
تتحدث و هي تحاول جاهدا عدم البكاء

" أعدك أنني سأحميك لأنني حقا أحبك "
يبتسم نحوها بلطف و لا تزال يديه تحاوط وجنتيها

" ستتأذى "
تنظر لعينيه بينما خاصتها تبدأ بالتلألؤ

" لما ؟؟ ألا تثقين بي أنا سأفعل المستحيل لك "
تنتقل يداه الى يديها و يمسكهما بقوة

تُحَوِلُ ناظريها الى يديه ثم تغمضهما بقوة لتنزل دمعة من عينيها على ما يبدو أن جدارها ينهار

" أنا لست فتاة لطيفة، لست بريئة، لست محل ثقة، لا تثق بي لا تُحِبَنِي "
تنتحب في كلامها فهي لا تستحق لا تستحق

" بل سأفعل، أنت فتاة لطيفة و بريئة و ستظلين كذلك بالنسبة لي هاه "
يمسح دموعها و لا تزال إبتسامة تعلو وجهه

" وَالدِي "
تنهار دموعها لمجرد تذكر والدها

" ما به ؟؟ "
يضغط على يديها محاولا جعلها تكمل حديثها

" كان شخص لطيفا، حتى بعد وفات أمي عندما كنت في التاسعة من عمري هو لم يتخلي عني بل فعل المستحيل حتى أكون سعيدة و مرتاحة، جلب لي كل ما تمنيته لاكنني كنت أجهل أنني أنهكه فهو دائما كان يعود للعمل و هو مرهق لاكنه مع ذلك كان يدرسني و يلعب معي إلى أن جاء يوم و جدته في المطبخ فاقدا للوعي ذهبت لأحد الجيران و هو من ساعدي بإصطحاب أبي للمستشفى عندها علمنا أنه كان مصابا بداء يهدد صحته بعد مدة أصيب والدي بالشلل و أصبح أبكم بسبب ذلك المرض، عندها أضطررت الى العمل في سن صغير لاكنني لم أجد لانني تحت السن القانوني لذلك إتجهت للطرق غير القانونية إلتقيت بعصابة و جعلوني عضوة معهم "
تنتحب و تبكي على ماضيها المؤلم فكيف لطفلة تحمل كل هذا

" مع ديريك صحيح ؟؟ "
يتحدث بعد صمت

" أجل "
تجيبه الأخرى بدون تردد

" كيف قابلته "
يخفض ناظريه عنها بينما هي لا تزال تنظر نحوه

" ذات يوم كنت عائدة للمنزل لاكن في الطريق إلتقيت بشبان و بدأوا بإزعاجي و لمس أحدهم كتفي لاكن ديريك تدخل و هربوا مسرعين بعدما رأوه عندها شكرته فقال لي أنه يبدوا أنني بحاجة للمساعدة عندها أخبرته بما حدث لوالدي و قرر مساعدتي ظننت أنه شخص لطيف و أراد مساندتي بالإنضمام لعصابته و أكون فردا منها لاكنني علمت فيما بعد أنه لم يكن سوى وحشا "
بدى الغضب واضحا من خلال صوتها

لستُ فتاة لطيفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن