|| 11 ||

2K 175 25
                                    

فوت و كومنت فضلا 💕

______________________
















بعد شهر

لم يتغير الكثير بعد حادثة الحريق، ميري في نظر الجميع قد توفيت، جونغكوك إشترى منزلا جديدا و عاد لعمله بالشركة، تمت كتابة تقرير حول الحريق حسب أقوال الشرطة فإن الحريق كان بسبب تسرب الغاز بالمطبخ عذر سخيف لاكن صدقه الجميع ماذا عن جونغكوك هل حقا صدق أمر وفاة ميري.

" لقد مضى شهر لازلت لا أصدق الأمر كيف حدث هذا كيف صدق الأمر لما تركني "
تنتحب ميري بكاءا حتى بعد مرور شهر لاتزال كما هي تبكي كل يوم تطالب بجونغكوك الأفكار بعقلها يزيدها تشاؤما

" مجددا و مجددا لازلت تبكين يكفي يكفي بكاءا بالله عليك ألا تملين "
يقاطعها صوت ديريك الغاضب

" أغرب عن وجهي "
تنظر نحوه ميري بغضب

" أنظري حولك أنت تعيشين في غرفة جميلة يأتيك الطعام باستمرار حولك كل شيء لاكنك مع هذا لازلت تريدين المدعو جونغكوك ما خطبك ؟؟ "
يصرخ ديريك على عليها فهو يستمع لبكائها كل يوم كل ليلة دون توقف هي لا تنام لذلك يضطر إلى وضع منوم لها حتى تنال قسط من الراحة بالرغم من أنه كان قاسيا عليها إلا أنه بشكل من الأشكال راجع نفسه جيدا و هو يحاول التكفير عن نفسه ربما او أنه يفكر بشيء ما

" أحبه، أشتاق إليه، أريده بجانبي، هل هذا خطأ ؟؟ "
تنظر نحو ديريك بعيون تملؤها الحزن

" سأخبرك للمرة الأخيرة جونغكوك قد نسي أمرك و يعتبرك ميتة هل هذا شيء يصعب عليك فهمه ؟؟ هل تريدين مني أن اصطحبك كي تري قبرك حيث إسمك محفور عليه إعقلي قليلا "
غادر ديريك من غرفتها صافعا الباب خلفه لاكنه نسي أمرا مهما أجل هو لم يغلق الباب كعادته

" هل تعمد تركه مفتوحا ؟؟ "
تسائلت ميري بعد أن لاحظت أمر عدم إغلاقه للباب

إستغلت الأمر بسرعة و غادرت الغرفة لتجد نفسها في منزل وسط الغابة أي خارج المدينة، ألهذا السبب لم يجدها أحد
تدخل للغابة و تبدأ بالركض بحثا عن الطريق إلى أن وجدته بعد ما يقارب الساعة لتجد سيارة قادمة بإتجاهها و تطالبه بأن يقلها للمدينة و يمتثل لها.
تركض و تركض في الطريق بحثا عن منزل جونغكوك القديم لترى أنه يتم ترميمه تسأل عن عنوانه الجديد لتتجه له
ها هي ذا تقف أمام منزله، تلاحظ ميري إقتراب أحد السيارات لتختبأ بأحد زوايا الشارع لترى جونغكوك من يسوق السيارة و يوجد قربه شخص هل ...

" هل تلك فتاة ؟؟ "
تتوسع حدقيتي ميري من ما رأته لنرى جونغكوك صدق أمر وفاتها و أمر بصنع قبر لها و ها هو ذا يصطحب مع فتاة لمنزله هل بهذه السرعة نسي ميري

لستُ فتاة لطيفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن