|| 6 ||

3K 221 10
                                    

شكرا لأي شخص وضع لايك
و يدعمني به

______________________




تمسح دموعها بكفي يديها و تقف أمام ديريك لتقول بكل جرئة
" ليس بعد اليوم "

" ماذا ؟؟ "
يجيب ديريك بنوع من الصدمة

" لن أعمل معك بعد اليوم "
تنظر إليه بكل قوة أم لنقل انها فقط تمثل ذلك

" إذن أنت في عداد الموتى "
يجيبها الآخر

" فالتفعل على الأقل سأنظم لأبي "
تختم كلامها بابتسامة

" لن أقتلك بسهولة ففي بداية الأمر عليك أن تتعذبي قليلا ثم سأدعك تموتين ببطء شديد بمجرد الحديث عن الأمر أشعر بالحماسة "
يدور حولها و هو يضع كلتا يديه في جيب بنطاله

" يا لك من جبان "
تجيب هي بنوع من السخرية

ليندفع الآخر بسرعة و يمسك فكها بقوة لتنتحب هي

" أعيدي ما قلته أيتها الحشرة الفاسقة "

يدفعها للوراء لتسقط بقوة فتحاول النهوض لاكنه يباغتها بإمساكه لعنقها و إخراج سلاحه و توجيهه الى رأسها لتغمض عينيها بخوف

" إسمعيني جيدا أيتها الصغيرة لا تحاولي اللعب معي فأنا خبيث للغاية سأقول كلامي و لن أعيده ستعودين الى منزل المدعو جونغكوك و ستتممين مهمتك شئت أم أبيت و إلا ودعي هذه الدنيا فأنا أعلم جيدا أنك لا تريدين الموت "

" لم أظن أنك وحش لدرجة أن تقتل الأطفال "
بالرغم من أنها تتألم لإمساكه فكها إلا أنها إستطاعت نطق جملتها

" بالنسبة لي أنت لست طفلة فقد بلغت بسرعة أنظري لجسدك النساء ستحسدنك على جسدك هذا "
بيتسم تلك الإبتسامة المليئة بالخبث

" أنا أمقتك أتمنى أن تعيش في أعماق الجحيم "

" أنا أعيش هناك بالفعل و أستمتع بالأمر "
يفلت فكها ليعطيها دفعة للوراء

يتقدم نحوها بينما هي تتراجع بخوف

" أرى الخوف يملأن عينيك و ظننت لوهلة أنك حقا قوية لاكنك ضعيفة مثلك مثل أباك المعاق هيا غادري و إرجعي بسرعة قبل أي يشكوا بشيء "

متثل الأخرى لأوامره لتعود الى المنزل طوال الطريق كانت تبكي تبكي بحرقة على أبيها على حظها على لاكن الخطأ ليس خطئها الحياة هي السبب بكل هذا القدر هو من جعلها تعيش ما تعيشه حاليا لم يبقى الكثير للوصول للمنزل تلمح سيارة جونغكوك تمر بقربها لتقف عندها ينزل جونغكوك بسرعة، يقف أمامها و يمسك وجنتيها بينما هي كل ما تفعله هي النظر إليه

" ما الذي حدث لك ؟؟ لما تبكين ؟؟ "
بينما يمسح دموعها بكفيه لتنفحر الأخرى بالبكاء و يزداد

" أنا آسفة أنا آسفة لم أقصد أقسم أنني لم أقصد ذلك لقد كنت مجبرة "
لتغطي وجهها بيديها لتستمر بالبكاء أما الآخر فلا يزال مصدوما إلا أنه إكتفى بإحتضانه لها و يربت على ظهرها لعلها تهدئ لاكنها لم تفعل ليحملها و يأخذها للمنزل

قام بوضعها على سريره و جلس بقربها بينما هي نائمة ليتمتم بهدوء بينما يدابع خدها لتلك النائمة

" كل شيء سيكون على ما يرام فالتعلمي هذا جيدا "
يقبل جبينها ليتركها و يغادر الغرفة

يلتقي بنامجون في السلالم

" لماذا إتصلت بي ؟؟ "
يتحدث نامجون بينما يصعدان مجددا و يتوجهان الى مكتب جونغكوك

نامجون: " إذن أنا لا زلت أنتظر "

" علينا أن نجده "
يجيب جونغكوك

نامجون: " من تقصد ؟؟ "

" ديريك، عليه أن يدفع ثمن أخطائه إتجاهي، يظن أنه لا أعلم حقيقته و ماذا يخطط "
يختتم كلامه بابتسامة جانبية

" ألم تقل أنه يعمل لصالح أحد ما "

" أجل لهذا السبب علينا ايجاد ديريك و جعله يتحدث "
ينهض جونغوك من مكتبه ليتجه الى النافذة

نامجون: " ماذا عن ميري هي تعمل لصالحه لاكنه يدفعها لهذا "

جونغكوك: " و أريد معرفة السبب "

" إذن عليك التحدث الى ميري هي ستخبرك كل شيء و ربما تساعدك ففي الأخير أنت تحبها "
يغادر نامجون المكان ليبقى جونغكوك لوحده يفكر في كيفية حل الأمور و تنفيذ إنتقامه

......

الساعة الثامنة مساءا

تستيقظ ميري بعد نومها لأكثر من تسع ساعات، تستحم ثم تجلس أمام المرآة تنظر لإنعكاسها هي حقا متعبة، متعبة جدا لا تستطيع التحمل ترادوها عدة شكوك هل حقا قتل والدها أم هو فقط يخدعها، هي محتارة لتبدأ عيونها بالتلألؤ دلالة على رغبتها بالبكاء تتفاجأ بأحد ما يطرق باب غرفتها لتأمره بالدخول فكان جونغكوك من خلف الباب ليدخل و يغلق الباب خلفه ثم يستند الى السرير لينظر الى إنعكاسها في المرآة

" أنا أعلم بأمر ديريك ميري "
يلاحظ جونغكوك علامات الصدمة تعلو وجهها

" من أنتِ "








_____________

آسفة على التأخير لكنني كنت مشغولة بالعيد فلم يكن لي وقت كي أتمم كتابة هذا الفصل

بخصوص الرواية

هل لديكم أي توقعات لما سيحدث ؟؟

هل حقا جونغكوك يعلم كل شيء ؟؟

هل ستخبره ميري بالحقيقة ؟؟

رأيكم يهمني

ألقاكم في الفصل القادم

لستُ فتاة لطيفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن