||الكاتبة||
هو حملق في قائدهم او كما يُلقبونه بـ 'ريكارد' يفرُك أصابعه ب بعضها، متوترًا، خائف وحائر
ابتسم القائد لَهُ ابتسامة مُطمئنة كي يُخَفِّف من توتره"إذًا، يَجِبُ ان نقول لَكَ مبارك!..لقد وُلِدَت شفاؤك بالفعل!"قال بهدوء بينما أومأ هو
"لكن هل لي بسؤال؟!"قال بتردد، لا يعلم ان كان سؤاله صحيح ام لا
"بالتأكيد!"قال القائد مُرحبًا بالفكرة
"لـ..لمَ لم اعلم بذلك حين كانت حاملًا بها والدتُها؟؟"قال ثم حذلق بعينيه بعيدًا، قهقه القائد "لانهُ لا يمكننا حتى معرفة ذلك قبل ان تولد"قال هو مُجيبًا
أعاد نظره هاري نحوه، وعلامات الاستفهام تحوم حول رأسه ينظُر ب حيرة
"هاري، أنهُ فقط حجر صغير يُمكننا رؤيته بداخلها بعد ولادتها، هنالك علامات تكون على الام لكن ليست دقيقة، كانت هُنالك بعض العلامات على امها وبدأنا بالمُراقبة والإستقصاء، حتى ولدت وعلمنا بالفعل انها شِفاؤك"قال القائد مُبتسمًا، ابتسم له هاري بالمُقابل أومأ له
"هل تُرِيد اي شَيْءٍ آخر؟؟"قال القائد هو أومأ ب 'لا'
"حسنًا، يُمكنك الآن الانصراف ان اردتُ بالفعل"قال ودعه هاري ثم انصرف فورًا والبهجه يشعرُ بها من أعماقه، بشعوب الفراشات تتراقص داخل معدته
ذهب الى منزل عائلته القديم، الذي لم يتفقده منذُ سنوات، ف قد كان يَسْكُن مع 'زيّن' رفيقُه، لكن الآن يُرِيدُ تكوين نفسه من اجلها، يُرِيدُ الاستعداد لها.
دخل الى ذلك المنزل الذي كان بالنسبة له، منزل ممقوت'مكروة' لاحت عيناهُ ارجاء المكان ووجد أنهُ بالفعل مليئٌ بالقاذورات التي لم تُنظف مُنذُ سنوات، تنهد ببطئ وحذلق عينيه بعيدًا"يَجِبُ الذهاب لزيّن إذًا"قال لنفسه ثم ترجل من المنزل
"مرحبًا؟"
قال زين"زيّن، أريدُ خادمتك رجاءً، هنالك الكثير من القاذورات اللعينه"
قال ب انزعاجقهقه رفيقُه "لك ذلك،"
قال ثم اخرج خادمته ابتسمت ل هاري وهو كذلكحملها وبدا بالركض سريعًا للوصول
،"اهذا منزلُ عائلتك؟!"
قالت انابيلا الخادمة ل هاري بعد ان أنهت عملهاهو أومأ، هي نظرت للمنزل ب عينيها"إذًا اتمنى لَكَ بقاءً سعيدً"
"اشكُركِ"قال مُبتسمًا لها هي اومأت
"أُعيدكِ؟!"قال هو ينهضُ من الأريكة الضخمة التي بجانب التلفاز
أنت تقرأ
شِفاؤة|| H.S
Vampire"إنّك- إنَّكَ باردْ.!" ، -قهقهه"وماذا تظنين من شخصٍ ليّس على قيّد الحياة حتى؟" تم نشرُها في 'يوم الجُمعة ٨يونيو-٦- ٢٠١٨م' تم نشرُها في 'يوم الجُمعة ٢٤ رمضان-٩- ١٤٣٩هـ' جميع الحقوق محفوظة ㉿