ڤوت+كومنت بليز؟!
—————————||الكاتِبة||
"يَجِبُ عليكَ إدراكُ الأمرِ هاري!!"
قال زيّن ل هاري الذي يأبى الإستماع له"مالذي تقصده؟؟، انا لن أتوقف عن ذلك بتاتًا"
هو قال يُحرك رأسه نافيًا بقوة"ستُعرضها للخطر!، وربُما تُكشف انت كذلك!"
قال زين المُنزعج من تصرفات هاري الغير معقولة بالنسبة له"وإن يَكُن!، انا شرعتُ بفعل ذلك الأمر وسأبقى افعلهُ حتى تعلم هي ماهيّتي!"
قال مُصرًا على ما يفعله"واللعنه هاري!!، ان لم تكُف عن فعل ذلك سوف أُخبِر ريكارد عنك"
قال زين بنفاذ صبر ضرب هاري قبضته على المائدة التي أمامه"إفعل ما شئت، انا لن أتوقف مُطلقًا"قال هاري مُركزًا نظرهُ على يده الموضوعه على المائدة"انا اشتاقُ لها دائمًا، اشعرُ انه يَجِبُ عليّ حمايتُها"قال هاري ينظرُ نحو زين الواقف بجانبه
عقد زين حاجبيه ب ضيق"انقذها وإحمها من نفسِكَ أولًا هاري!"قال مُعاتبًا وَتِلْك الكلمات كانت كالصاعقة بالنسبة إليه، هو نهض بقوة من مكانه ليُحرك قدميه بُسرعه يُرِيد الخروج قبل ان يحدث شيء لا يُرِيد كلاهما حُدوثه
"هاري.."قال زين مُحاولًا إعادته لكنه يستمر ويختفي عن أنظار زين، تنهد بقوه ثم جلس "هاري، ما تفعله خطأ كبير"قال زين يضع يده على راسه ويحركه بضيق
-
هو الآن امام القصر امام منزلها ينظر اليه مشوشًا لا يستطيع اتخاذ قرارٌ صائب يلعب ب خواتم يده بنفاذ صبر، هي حياته هو يُرِيد ان تعلم حقيقته، لكنه خائف من عدم تقبلها له
نظر لأحد نوافذ القصر وجدها تقفُ هُناك تحدق ب ابتسامه نحو العصافير التي امام النافذة، عينيها تملأها الشغف هو عَلِم فورًا انها تُحب الطبيعة والاستكشاف
هو ابتسم لمظهرها يُرِيد مُعانقتها لشدة ضرافتها ولُطفها، بينما اندفع حديثُ زيّن الى مُقدِمة عقله في تلك اللحظه، كي تتلاشى ابتسامته ببطئ لينهض وينسحب من المكان مُلقيًا نظرة اخيره عليها
"اللعنه على عالمي، اللعنه على حظي بالكامل"يُتمتم بتلك الكلمات وهو مُتوجهًا نحو قصرة
لكن أوقفه وجسٌ وهسهسه ليبقى ركينًا في مكانه، يُحاول تحديد موقع ذلك الوجس، بينما اقترب كي تتوسع مُقلتاه للمنظر الذي رآة
إثنين من مصاصي الدماء المنبوذون يقفون بينما يوجد بجوارهم رجلٌ وقد اشتم رائحته وعلم أنهُ بشري، ليستخدم قواه كي يطير من الارض بمسافة قليلة لكي لا يُصدر اي صوت بين تلك الأغصان
أنت تقرأ
شِفاؤة|| H.S
Vampire"إنّك- إنَّكَ باردْ.!" ، -قهقهه"وماذا تظنين من شخصٍ ليّس على قيّد الحياة حتى؟" تم نشرُها في 'يوم الجُمعة ٨يونيو-٦- ٢٠١٨م' تم نشرُها في 'يوم الجُمعة ٢٤ رمضان-٩- ١٤٣٩هـ' جميع الحقوق محفوظة ㉿