||الكاتِبَة||
"أين هِيَ إبنتي واللعنة!!"
قال الْمَلِكُ سيبر وهو ينظرُ في أرجاءِ المكان"سيّدي لقد كانت بجِوارك"
قال احدُ الفُرسان"أفهمُ من قولِك هذا انك تُريدُ إلقاء اللومِ عليّ الآن؟؟"
قال الملك وهو يُضيّق عينيه وينظرُ نحو ذلك الفارس"ل- لم اقصد ذلك قط!"
قال بتردد وقد ابتلع لُعابه بتوترتنهد الملك واغلق عينيه ب حنق امسك برأسِه "حسنًا، لابد انها لم تبتعد بعد، هيا لنتفرق ونبحث عنها"قال يَأْمُر الباقي أومأ الجميع وتفرقوا كلٌ منهم اتخذ طريقه
بينما في جهةٍ أُخرى من الغابة، يجلِسُ كِلاهُما على رضمة-صخره- يتأملان الشلالات المُنهمره والغزيرة، ذاتَ اللون الأبيض الذي يتخللهُ اللون الأزرق الفاتح، ومن حولِه النباتات الخضراء، والزهورُ ذاتَ اللون الدموي-الأحمر- تقطُن بجانب الشلالات
"أتريدين زهرة؟؟"
قَالَ بعد ان لاحظ حملقتها في الزهور هي نظرت اليه بعينيها الواسعه ذاتَ اللون البُندقي الفاتح"هل تستطيعُ جلبها بدون ان تغرق"هي قالت صانعه وجه مُتجهم لطيف بالنسبةِ لههو قهقة بخفه واومأ لها "نعم استطيعُ ذلك،" قال ثم أُمسك بوجهها الصغيّر بين يديه الكبيرة"فقط أخبريني كم واحدةٌ تُريدين؟؟"هو قال ينظُر الى عينيها بعُمق هي رفعت ثلاثة أصابع ب غيّر إنتظام"هكذا"قالت هو أومأ ب ابتسامة
قفز من مكانه وتوجه بسُرعه نحو تِلكَ الزهور والتقط أجمل ثلاثةً منها واكبرُها، عاد اليها وناولها إثنتين "أحبك"قالت ذلك بعد ان عانقت يديها الصغيرة وسطه ب خفة هو وضعه يده على ظهرها ومسح بها بلُطف"وانا كذلك، وانا كذلك أُقسم لكِ"
امسك بالتي هي بيده ووضعها فوق اُذنها ثم أرجع شعرُها البُني المائل للأشقر الى الامام لكي تظهر الزهرة بجانبه مُظهرةً شكل جذّاب للغاية، هو ابتسم بلُطف حين نظر نحوها، هي كانت بمعنى الكلمه مُمتازة بالنسبةِ له، هو سمع أصوات الفُرسان يمشون بين الشُجيرات، فتأكد انهم يبحثون عنها
التقطها فورًا دون ان يتحدث اليها، محى ذاكِرتها، ثم نظرت نحوه وبدأت بالبُكاء برعب حين لاحظت أنهُ غريبٌ عليها
هو ابتسم برضى عن خُطته التي نجحت بالفعل، وضعها في مكانهم السابق، وتسلق الشجرة كي يُراقبها حتى يأتي احدهم خوفًا من ان تؤذيها الذئاب، او مصاصي الدماء المنفيين، هو انتظر حتى جذبهُم بُكاؤها وقد تجمع الجميعُ في تلك النقطه ينظرون حولهم ب حيّرة
"حسنًا عزيزتي، انا هُنَا لا تقلقِ"
قال والدُها يحملها ويحتضنها ويُقبلها بلُطف هي هدأت قليلًا، وهو لا يزالُ يُراقبُ بصمتٍ، حتى شدوا الرِحال ليعودوا أدراجهم للقصر، لان الرحلة تعكرت تمامًا،
"من وضع هذه الزهرة لها يا تُرى؟!"
قال الملك سيّبر وهو يجلس في غُرفته مع زوجته يولاند"ربُما هي من وضعتها!، لا تجعل الأمر كبيرًا لذلك الحد!"
قالت يولاند وبدأت علاماتُ الإنزعاج تتسلل الى وجههاهو تجهم"مالذي تقصدينه؟! اذا كانت كذلك كيف رحلت وعادت لنفسِ المكان؟!"قال وهو ينظُر اليها ب حنق
هي عقدت حاجبيها"لا اعلم واللعنة سيّبر لا اريد التفكير في ذلك ابدًا!"قالت وهو تحذلق عينيها بعيدًا عنه"ثم انكم دائمًا تذهبون الى هُناك وهي كانت مُتواجدة ولكن لا يحدث امرٌ كهذا!"قالت يُولاند مُفسرة
هو تنهد بهدوء وأمسك برأسه بين يديه"لستُ مطمئن بتاتًا"
_________________________
ڤوت وكومنت؟!
واسفه اذا كان قُصيّر
أنت تقرأ
شِفاؤة|| H.S
Vampire"إنّك- إنَّكَ باردْ.!" ، -قهقهه"وماذا تظنين من شخصٍ ليّس على قيّد الحياة حتى؟" تم نشرُها في 'يوم الجُمعة ٨يونيو-٦- ٢٠١٨م' تم نشرُها في 'يوم الجُمعة ٢٤ رمضان-٩- ١٤٣٩هـ' جميع الحقوق محفوظة ㉿