♧ الوقعة السادسة ♧
دائماً ما نقع ، بعدَ أن مررتُ بكل تلك المراحل و وصلتُ لمحرلة العشق ، حينها يصعب الفراق بيننا حتى و إن كان على حساب أحدهم ، و هذه الخطوة تسمى بالوله
بعد ما إنتهينا من الدراسة ، و أتت العطلة ، و بالتأكيد بعد معرفة أختي بمشاعري بطريقة خبيثة ، و هي فتح دفتر مذكراتي و قراءته ، قامتْ و وشتْ بنا و بحبنا لأمي
و لأن امي متشددة إتجاه الصبية ، قامتْ بمنعي من الخروج و الذهاب إلى تلك المدرسة و تغيرها ، كانت تلك الخطوة فيصلية ، حيثُ أيقنت أن هذا سرٌ بيني و بين نفسي ليس إلا
" كيف تكونين واشية هكذا ؟" كانت نبرتي تخلوها أي نوعٍ من الخوف
" انتِ لم تفعلي ما أريد "
" تشه ، حقاً أشفق على من سيعرفكِ ايته الواشية ، ستبقين وحيدة مدى الحياة ، ستكونين ذليلة و الجميع يكره النظر إليكِ " قذفتُ كلمات التي كانت كالسم ، و إتجهتُ نحو غرفتي أفكر بطريقة لرؤية هاري
لقد قامتْ امي بإغلاق النافذة بشكلٍ محكم . .
قام أحدهم بطرق النافذة بعد ساعات في منتصف الليل ، نظرتُ منها و كان هاري حاملاً لوحةً كبيرة ، مكتوبٌ عليها
اشتقتُ لكِ
كتبتُ على ورقة بخطٍ كبير . . .
و أنا كذلك
متى سنرا بعضنا ؟
كل يوم و متى ما تشاء ، لأنني لن ابتعد
و أنا كذلك ، سأبقى معكِ و لكِ
أشعر و كأن أعمارنا كبيرة
هههه نحن فقط نحب بعضنا بشغف ، و هذا نوعاً ما يروق لي للغاية
أيروق لك أن أقول أنني أحبك لدرجة الموت ؟
سيروق لي دوماً ، أحبكِ حباً أكبر من السماء
أنا أحبك حباً أكبر من العالم
أنا أكبر من العالم بأضعاف
هاري لا تتحداني بهذا
سأبقى اعبر لكِ عن مقدار حبي لكِ طالما حييت
.
.
.تلك كانت الوقعة السادسة
الولهTo be continue . . .