♤ بعد مرور السنوات ♤دخل هاري و كان هناكَ كيسين بين يديه ، إقتربتُ و قبلتهُ قبل ماثيو الذي أصبح مقرباً إلى هاري أكثر مني ، و لربما يقضي وقتاً أكثر معه
من قد يغار من ابنه ؟ . . . أنا ، للأسف
" لقد جلبتُ زي الرجل الوطواط لماثيو ، أين هو ؟" كان قد أصبح ماثيو طفلي ذو السنتين مهوساً بأحد أبطال الكرتون ' الرجل الوطواط ' ، و ها هو هاري يعتني بهِ و ينساني ، بغيظ
ذهب هاري إلى ماثيو ، و أنا إتجهتُ بتعاسة نحو المطبخ جالسةً على أحد المقاعد
شعرتُ بذراعين تحاوط خاصرتي من الخلف ، رُسِمتْ إبتسامةٌ على محياي ، فورما كان حبيبي هاري ، و من قد يكون ؟، بلهاء
" هاريي !" جلس على المقعد المجاور واضعاً اياي في عناقهِ فوق فخذيه ، و أنا ابتسم بفرحة 😀
" أتعلمين مقدار حبي لكِ ؟"
" كنتُ قد علمتُ مسبقاً ، و سأحب أن أسمعها مجدداً " أسندتُ جبيني فوق خاصته
" حد الهيام ، أحبكِ حد الهيام " أقترب و وضع شفتيه على خاصتي لأبتسم و ابادله ، و أنا أستمتع بطعم النعناع ككل مرة
" ااااه ، بابا يأكل ماما " 😱 نظرنا له ، و لإنقاذ الموقف كل ما تفوهتُ به ، أقصد كل ما صرختُ به هو :
" ااااااه ، هاري اللعين يأكلني ، أين هو الرجل الوطواط ؟ " رفع ماثيو يده ، فضربتُ جبيني و مازال مندهشاً ، كيف لبابا أن يأكل أسنان ماما ؟، هذا غريب نوعاً ما عليه
" تعال و أنقذني أيه الوطواط " ضحك هاري بهستيريا على شكلها ، ثم تصنع شخصية الوحش و هو يصدر أصواتاً بينما يلحق بماثيو و أسيف
و بعد أن تعِبَ الجميع ، ذهبتْ أسيف تصنع الطعام ، جلس ماثيو يُتابع رجلهُ الوطواط على هاتف هاري ، غيَّر هاري ملابسهُ متجهاً نحو المطبخ ليجد أسيف تُقطع الخضار
إتجه نحوها و إحتضنها مُقبلاً إياها خلف أُذنها كما العادة ، ثم همس ب
" أحبك "
" كذلك أنا ، أحبك "
THE END . . .