♧ الوقعة الثالثة ♧
دائماً ما نقع ، الوقوع في هذه الحفرة كان ما كنتُ أخشى منهُ ، و هو يعني أن نصاب بالجنون ، بالغيرة و الحبمواقف كثيرة جعلتنا نقترب لنحمل في قلوبنا بذرة الحب ، حمل الحقائب مثلاً
كان الجميع يضع حقائبه في الخارج ، و بينما أنا أنظر إليه بينما يلعبُ الكرة ، نادتْ المعلمة علينا ، و تطوع بعضنا لها ، و أمرتنا بإدخال الحقائب جميعها إلى الداخل ، ذهبتُ حيث حقيبتهُ و أنا متحمسة لحملها لأول مرة
سأكون أول من حملها ، حملتها و كانت أثقل ما قد حملتهُ يوماً ، رغم أنني ندمتُ على حملها إلا أنني كنتُ اقتل من تقول لي بأن تساعدني بحملها
وصلتُ إلى غرفة الصف و روحي قد نفذت ، وضعتها على مقعده و جلستُ بجانبها و أنا آخذ أنفاسي ، و بعدها ظهر هاري من خلف الباب ناظراً لي بإستغراب ، وقفت بسرعة من بجانبها و التوتر يملأ جسدي
" كانت قد أمرتنا المعلمة بإدخال الحقائب " بررتُ له و كان التوتر لا يخلو من نبرتي ، أومئ لي ، ثم أقترب ليفتح حقيبته ، ذهبتُ إلى الخارج تاركةً إياه وحده بالصف كي يأخذ خصوصيته في فتح حقيبته التي تطفلتُ كالحشرة و حملتها دون علمهِ ، بلهاء
" أسيف " نظرتُ نحوه بنظرة ' ماذا ؟'
" غداً هو عيد ميلادي " و كيف سأرفض 😏
" حسنا "
تلك كانت الوقعة الثالثة
الحب ♡To be continue .....