أشرقت الشمس و حينها أستيقظت أمبر علي صوت بكاء صغيرها
ربتت أمبر علي ذراع بيكهيون التي كانت تحيطها و قالت له بلطف:أن جون سو يبكي فالتذهب لترى ما به ، هيا بيكهيون أستيقظ
تقلب بيكهيون الجهه الاخرى و قال لها بصوت ناعس:انا ارغب بالنوم فأنتِ والدته و يجب ان تعتني به
تنهدت أمبر و ازاحت الغطاء و أرتدت قميص بيكهيون لأنه كان الاقرب لها ثم قامت بالسير بحذر حتي وصلت غرفتها حيث طفلها
مدت أمبر يدها في الهواء لتتحسس السرير حتي عثرت علي جون سو
قامت أمبر بحمل ذلك الصغير الباكي و بدأت بتهدئته و فجأة تساقطت دموعها لأنها عاجزة عن رؤيته و معرفة ما به
جلست أمبر علي طرف السرير لتبكي برفقة صغيرها و حينها دخل بيكهيون و كأنه يعلم ما سيحدث
تحدث بيكهيون و قال محاول تخفيف الاجواء:لقد حصلت علي طفلين الا يكفيني طفل واحد
قالت له أمبر وسط بكائها:توقف عن السخرية و اعلم ما به جون سو
قام بيكهيون بأخذ جون سو من أمبر ثم وضعه علي الفراش و قال:صغيرك يحتاج لتغيير حفاظته لا أكثر ، ثم أمسك بيدها و جذبها لتقف أمامه
تحدثت أمبر بصوت مرتجف و تعجب قائلة:ما الذي تفعله؟
اجابها بيكهيون بلطف و قال:سأعلمك الاعتناء بأبنك ، ثم أمسك بيدها و جعلها تنزع ملابس جون سو ثم قام بتعليمها كيفية تحميمه و بعد ذلك تولى هو تحميمها
قال بيكهيون الي أمبر التي تجلس بين قدميه علي السرير و هي ما تزال ترتدي قميصه و كانت تحمل جون سو:لقد اصبح شعرك طويل بعض الشئ لا اعلم لما تحبينه قصير! ، ثم اكمل تصفيف شعرها
عبست أمبر و قالت له:لأنه يزعجني عندما يصبح طويلاً فأنا لا احتاج لوقت لتصفيفه لكونه قصير
ابتسم بيكهيون بخفه و قال لها:علي اي حال أنا أحبك بأي مظهر تكونين به
ضمت أمبر شفتيها بخجل و قالت له بتردد:لقد طلبت منك الرحيل و رغم ذلك تصر علي البقاء ، بيكهيون من الافضل لنا.......
قاطعها بيكهيون و قال وهو يضمها هي و صغيره:أن نبقى معاً هذا هو الافضل لنا أمبر......لا اريد ان أعلم شئ او ما حدث طوال فترة غيابك يكفيني بأنكِ الان معي ، ثم وضع قبلة علي وجنتها
تنهدت أمبر و قالت له:حتي و أن رفضت
بدل بيكهيون الحديث و قال لها:سأذهب لأعد الطعام لذلك الصغير و لنا
زفر بيكهيون فور خروجه من الغرفة ثم توجه نحو غرفة اعداد الطعام و لكن لمح هاتف أمبر علي الطاولة
أمسك بيكهيون الهاتف و بدأ بتصفحه بفضول و فجأة اتسعت عينيه بصدمه و قال:طبيب شين دونغ؟! أن أمبر تقوم بالمتابعة معه ، لما لم يخبرني عندما كنت أقوم بزيارته في المشفى؟! أعتقد بأنه يعلم ما أجهله ، ثم وضع الهاتف كما كان و ذهب ليعد الطعام
![](https://img.wattpad.com/cover/147570671-288-k788101.jpg)
أنت تقرأ
لا أملك شيئاً 2 || I Have Nothing 2
Fanfiction" لم أقتنع يوماً بضرورة الافتراق حتى تلكَ الليلة التي كُسِر شيء ٌبقلبي وسمعتُ صوت أشبه بالارتطام كنتُ بحاجةٍ لذلك الصوت لأتغلّب على بقايا حبها و لكني لا أملك شيئاً بدونها " *الجزء الثاني من رواية "لا أملك شيئاً".