I

85 5 0
                                    

It's my fate, don't smile on me,light on me,because I can't come to you, there's no name you can call me.
—————————————————-

أول إلتقاء بينهما كان فوق تلة مليئة بالزهور،
بالطبع لم يختر المكان كيم نامجون،
بل كانت كيم بونج هيو،

كيم بونج هيو: انظر سوف نكتب تقريراً عن لم يلجأ الانسان الى الانتحار بدلاً من مواجهة مصاعبه، ما رأيك؟
هو اومئ دون ان يلقي بالاً لها،
ل تقف بغضب و تضرب بقداماها بالأرض،
و تردف بغضب و شبه صراخ،

كيم بونج هيو: يااه لا تومئ لي فقط تحدث، اخبرني برأيك شاركني افكارك!!

ليبتسم هو بخفة و يقف بهدوء ليطبطب على رأسها بخفة،

كيم نامجون: اعجبتني فكرتك لذا لا تغضبي حسناً؟ أيضاً تبدين لطيفة عندما تغضبين

هل للتو أردف بهذا ؟
هذا ما كان يدور بعقله،
بينما هي توردت وجنتاها،
و ابتسمت بهدوء و عادت لتجلس مكانها،

ليجلس هو بهدوء بجانبها و يكملان اخراج بعض الأسئلة عن موضوعهم لكي يبحثوا عن أجوبتها،
و يدمجونها و يتبقى لهم فقط المقدمة و الخاتمة و هكذا أنهوا بالتخطيط بالافكار الرئيسيّة للتقرير،
ليقف هو بهدوء و يتوجه الى دراجته النارية و يصعد بها و يشغل محركها،
اخرج خوذاتان و ارتدى السوداء ليرمي بين يداها البيضاء،

كيم بونج هيو: سوف توصلني؟

هز برأسه ب "نعم"

لتردف بخوف،
كيم بونج هيو: لا..لا عليك س

بينما هي تتحدث هو كان يتوجه بخطواته اليها،
لم تكمل كلمتها الا و هو يسحب الخوذة من بين يداها ،
و ألبسها إياه لتصمت أمسك بيدها و صعد الدراجة لتصعد هي بعده بهدوء،

انطلق بهدوء ثم أسرع سرعته قليلاً ليصل الى مبتغاه،
بالطبع لم يكن المنزل إنما يديها التي تتمسك حالياً و بقوة به،

ليبتسم أسفل خوذته،

وصلوا الى مبتاغهم و هو منزلها لتنزل بهدوء من اعلى دراجته و تخلع خوذتها و تمررها له،
ليظل هو يراقب جميع تحركاتها الصغيرة و الكبيرة،
لتبتسم هي بدورها له و يسرح هو بجمال ابتسامتها،

كيم بونج هيو: أشكرك على التوصيلة.

و لكن يحدث ما لم يكن بالحسبان،
تتدفق بعض الذكريات الى رأسه،
مقاطع أذيته لها،
ليشعر بتأنيب الضمير و الحقد الشديد،
ليس بإتجاهها إنما بإتجاه نفسه،
بينما فكرة واحدة و جملة واحدة تتدفق و تترد بداخل عقله،
"أنت لا تستحقُ هَذِهِ الإبتسامة الآخاذة...بإختصار لا تستحقها بأكملها."

ليردف بغيض و كره،

كيم نامجون: أوصلتك لكي لا أراكِ مرة اخرى، سأُسلم التقرير غداً و لا ترينني وجهك مرةً اخرى.

لينطلق بدراجته الى منزله و تقف هي تنظر بخيبةٍ مكانه و تدلف الى منزلها دون ان تلقي بالاً لوالديها،
و لم تلقي بالاً لألم معدتها التي تتضور جوعاً،

جميع افكارها تنتهي بكلماته الجارحة،

لتشهد وسادتها دموعها التي تخرج الكلمات و الآلام التي لم تستطع بوحها...

———————————————————————————

تم كتابته:
١:٣١صباحاً
الإثنين
٤-٦-٢٠١٨

The truth untold حيث تعيش القصص. اكتشف الآن