The truth untold

L

You know that I can't show you me, give you me, I can't show you a run-down part of myself, I wear a mask again and go to see you,but I still want you.
————————————

بعد مرور الأسابيع و الأشهر دون الاحتكاك ببعضهما بعضاً،
لم تستطع كبح شوقها له،
لم تستطع كبح مشاعرها اتجاهه،
لم تستطع منع عينيها من النظر اليه كل يوم،
نمت مشاعرها لتصبح أعمق و أألم من ذي قبل،
تريد ان تبوح ب مشاعرها له و لكنها تخاف،
تخاف من رفضه لها،
هي أحبته،
لدرجة انها لم تستطع الصمود اكثر،
تذهب اليه بخطىً مترددة بعد ان شجعت نفسها قليلاً،
لتردف بهدوء و عيناها تقابل الأرض،

كيم بونج هيو: كيم نامجون ه-هل يمكننا التحدث على إنفراد؟

لينظر اليها بسخرية و يتجاهلها و يكمل مزاحه مع أصدقائه،

بينما قلبه يتوق شوقاً لسماع ما تريد التحدث به،
أمسكت بكتفه بخفة،
لتردف بصوت منخفض،

كيم بونج هيو: أرجوك لن اطيل التحدث فقط لدقائق معدودة

ليتأفف بضجر و يذهب معها بينما بداخله نشوة السعادة تكاد تخنقه،
يقفا أسفل شجرة حديقة جامعتهم لتحمحم هي بهدوء،

كيم بونج هيو: أ-أردت ان اخبرك بشيء، أ-أ-أنا—

كيم نامجون: تقفين فوق رأسي لكي تخبريني بشيء و بالأخير فقط تقولين انا؟

كانت نبرته ساخرة،
و وقعتها على قلبها آلمها،
لتصرخ بقهر،

كيم بونج هيو: هل تعتقد من السهل الاعتراف بأنك تحب شخصاً ما؟... ماذا كنت أتوقع من البارد المتعجرف آر إم...

لتمسح دموعها التي جعلته يتصنم و يحدق بها بدهشة،
لتردف بألم،

كيم بونج هيو: لم اعتقد يوماً بأنني سأقع بحبك...اعني بحق الجحيم السابعة لم احبك قلبي الغبي من بين جميع الناس؟...انت لم تعاملني ك إنسانة او حتى ك حيوان...انت عاملتني و كأنني قمامة امام ناظريك...اتعلَّم ماذا؟ سأزيح ما بقلبي... انا احبك كيم نامجون و حبك يقتلني ببطأ

ليبقى هو متصنماً مكانه،
هل للتو اعترفت بحبها له؟
هل كانت تشعر هكذا كلما عاملها بقسوة؟
بينما هي تخطو بعيداً عنه و تُمسح عيناها بقوة و تشهق بقهر،

بينما تتردد جملة واحدة لطالما علقت برأسه كلما رأها،

"أنت لا تستحقُ حُبها...بإختصار لا تستحقها بأكملها."

ليخطو هو عائداً الى منزله و يريح رأسه فما حدث اليوم كثيراً جداً ليستوعبه عقله المتحجر،
بينما هي تبكي و تشهد وسادتها احزان صاحبتها للمرة التي توقفت عن حسبانها،
أظن يجدر بها تغيير وسادتها لأن وسادتها تعبت من كثر الدموع و الاحزان التي سقطت عليها...

تمر الأيام و هو لم يقابلها وجهاً لوجه،
يحاول تجنبها قدر المستطاع،

لتمر الأيام و الأسابيع و الأشهر،
و لم يقابل اَياً منهما الاخر،
بينما هو بدأ بالإشتياق اليها ،
لطالما لاحظ في هذه الأشهر شحوب وجهها،
و العلامات السوداء أسفل عينيها،
"هل هذا بسببي؟"،
هذا ما كان يتردد في عقله،
ابتسامتها الباهتة،
عينيها التي فقدت بريقها،
لون بشرتها المصفرة،

لقد اشتاق لها،
اشتاق لروقانها،
اشتاق لعبيرها،
كانت عبيره،
التي تمده بالعسل،
كانت وردته،
ليقف بهدوء و يتصنع البرود و يدفعها بخفة،

لتنظر اليه بإنكسار،
و لكن ما فاجئه تدخل شابٍ ما ليساعدها بحمل كتبها التي تبعثرت،
ليمسك بدفترٍ وقع بين رجليه و يذهب بعيداً به،
ليرسل رسالةً اليها،
بينما ينتظرها أسفل شجرة حديقة جامعتهما،
لتظهر هي بهدوء و تردف،

كيم بونج هيو:أين هو ؟
استمع لصوتها اخيراً،
هو يريدها ملكاً له و لكن تلك الجملة توقفه عن الاعتراف لها،
"أنت لا تستحقُ قلبها...بإختصار لا تستحقها بأكملها."

أعطاها دفترها بهدوء و ذهب بعيداً،
و هي ذهبت بعيداً،

قلبان اجتمعا معاً،
و لكن عقلان مختلفان عن بعض...

—————————————————-

تم كتابته:
١٢:٤٦ مساءاً
٤-٦-٢٠١٨
الاثنين