أراد عمر ان تشرب شهد من نفس كأس السم الذي شرب منه من ألم فراق وعذاب و كيف تراوده الذكريات ويحترق قلبه لكن ﻻيعلم بأن شهد كانت تعيش أضعاف ألمه ..
مرت اﻷيام وشهد تدهور مستواها الدراسي عقلها لم يستوعب سوف ينتهي هذا الحلم بهذه البساطة اصبح وجهها شاحب اختفت تلك الشخصية المرحه واﻷجتماعية اصبحت تحب العزلة و الوحده تغفو على صوت اﻷشعار واﻷغاني التي كان يهديها لها عمر وتستيقظ في الصباح تكون وسادتها مبللة من كثرة الدموع .. كان عمر يﻻحظ عذاب شهد لكنه ﻻيعلم أذا شهد تتعذب لفراقه لماذا رفضته ؟! في احد اﻷيام وبلحضه ضعف ارسلت شهد ل عمر اغنية كاظم الساهر " بعد الحب وبعد العشرة نلتقي مثل اﻷغراب " !! لأنها لم تطيق اهمال عمر لها حتى عندما يلقي المحاظرة يتعمد بعدم النظر لها في حين كانت عيون عمر تريد ألتهام شهد بخﻻل المحاظرة لكن عمر لم يرد على شهد وعلى اهدائها له اغنية القيصر ! قررت في اليوم التالي ان تستجمع قواها وشجاعتها وتذهب لمواجهة عمر
أنت تقرأ
قلُبيَ عٍرٍآقيَ دِگآتہ سۆرٍيَة
Romanceرِوَايَة عَن فَتَاة عِرَاقِيَّة أَحَبَّت أُسْتَاذَهَا السُّورِيّ في دمشق♥♥.