أنتِ من فعلتِ ذالك..

316 41 21
                                    

(من فضلكم علقوا بين الفقرات عشان أعرف رأيكم بالسرد والأحداث)
______________________

طوال الطريق صامت كالصنم .. يخاف أن يتحدث معها تخونه دموعه وتنزل لا إرادياً

تعجبت هي من حاله ... وبحق

أنه بيون بيكهيون الثرثار

كيف أصبح هادئاً بتلك الطريقه ؟!

وكيف لا ينبث بحرف ؟!

حتي أنه هادئ ينظر فقط ناحية النافذه

حسناً ... أنه خطأك وليس خطأه

_________

نزلا من السياره أمام منزل سويونغ ليجعد حاجبيه لينظر لها ليردف بهدوء

" لما لم تذهبي بي إلي منزلي ؟!"

تقدمت نحوه لتبتسم بهدوء ليلعن تلك الابتسامه تحت أنفاسه لتردف هي بلطف

" ايها الغبي منزلك لم يدخله أحدهم منذ خمس سنوات ... يبدوا أن الغبار يأكله "

نفى هو برأسه ليلتفت هو للجه الأخري ليردف

" لا بأس سوف أقوم بتنظيفه "

امسكته من معصمه قبل أن يخطو خطوه واحده ليتصنم مكانه

*لمساتك تجعلني أرغب بالموت *

" بيكاا...يا صديقي ... لا بأس يمكنك المبيت عندي اليوم "

*واللعنه تدمريني بكلمة صديقي *

نظر هو إليها لثواني ثم أنزل نظره نحو يدها رمش بهدوء وهو ينظر ليدها الصغيره تحاوط معصمه الضخم

تركت هي يده بهدوء لتردف بتنهد

" بيكهيون ... لا تعقد الأمور هيا فلتفعل ما يحلو لك في الصباح .. إنها السابعه والنصف كيف ستقوم بفعل أي شئ الان ؟!"

تركته وتقدمت إلي الأمام لتمشي خطوات قليله

توقفت لثواني لتستدير لتنظر له لتتنهد لتردف

" بيون بيكهيون ... لا تبالغ هيا إلي الداخل "

*عاصفة تتغلل داخلي عندما تنبسين بإسمي*

" فالتذهبي أنتِ للداخل ... سوف أجلس هنا قليلاً "

رمشت بعينيها مرتين لتنظر لجميع الاتجاهات بمقلتي عيناها

مَرِيضْ .. || [B.B.H]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن