واقعه له ...

269 31 5
                                    

( من فضلكم علقوا بين الفقرات عشان أعرف رأيكم بالسرد والأحداث )
________________

تقدمت هي داخل الغرفة وقلبها ينبض بجنون

تلمست تلك الصور التي تكبرها بمرتين علي الحائط

" هل بيكهيون ... هو من رسم تلك ؟!"

لمحت ذاك الكتيب الصغير الذي يحتوي علي صورتها من الخارج

تقدمت منه لتحمله ، فتحته لتتسع عيناها بعدما وقعت عيناها علي تلك الكلمات

* قابلتها ... ولم أستطع التحكم بمشاعري .. فوجدت نفسي أقع لها يوماً بعد يوم ... ويلا الأسف .... إستخففت بالوقوع في حبها ... ولم أعلم أني فقط يجب أن أحبها ... لا أن أقع في حبها ... فكل ما يقع يُكسر ....*

لمعت الدموع في عيناها ... لتردف بخفوت

" لا .. يستحيل أن تكون أنا ... "

فتحت باقي الصفحات ... وياليتها لم تفتحها

وضعت يدها علي وجهها تزامناً مع تساقط دموعها

" تبتسمين .. فيفقد القمر وعيه ويكتم الليل تنهده وتسقط من السماء نجم أرهقه حبك .... وما الفرق بيني وبين تلك النجمه إلا أني أرهقني عشقك
...
تمضي الايام والليالي ولا أزال أخفي في قلبي مشاعر دفينه أعاني حرقتها يوماً بعد يوم ..
....
نسيت أن كل ما يقع يكسر ... وبكل بساطه وقعت في حبك ...
...
بعدد المرات التي وقعت في حبك فيها ... أنا كسرت ..
....
إبتعدت عنكِ أربع سنوات ظاناً أني سوف أنساكِ ... ولم ألبث أن أجد نفسي واقع لكِ أكثر ...
....
قلبي يصرخ طالباً النجاه ...
...
طالباً النجاه للبوح بتلك المشاعر ...
...
قلبي قد أرهقه كتماني لمشاعري بتلك الطريقه البشعه ...
....
وتدمرين كياني بكلمة  صديقي
....
مثل الفأر أنا ... ذهاباً إياباً للمشفي ...
....
أي شاب يافع مثلي يقضي وقته مع من أحب قلبه ...
...
أما أنا ... فقد أصبحت مريضاً نفسياً بسبب من أحب قلبي ...

" يجب عليك الابتعاد عنها أو الاعتراف لها لأنك بتلك الحاله لن تجد نفسك سوي مريض نفسي .... أشك أنك أصبحت كذالك ... أسفه سيد بيون بيكهيون ... ولكن كان يجب أن أتكلم معك بصراحه ... لأني أريد مصلحتك ... وأنت .. أنت حبك مختلف ... فهو نقي بكل ما تحمله الكلمه من معاني "

كلام الطبيبه النفسيه ... مازلت أتذكره ... أنا .... قد أصبحت مريضاً نفسياً
....
وأي لعنة تلك ... هل عندما أسجل جلستي معها وأستمع لها في وقت لاحق سأتحسن ؟
....
هي فقط لا تعلم أني أنهي تلك التسجيلات ذارفاً دموع الحب الذي تحولت إلي ألم دام لستة سنوات
.....
فبعض الطرق ندري نهايتها مسبقاً ... إلا أننا نود تلقي تلك الصفعه التي تؤكد لنا ذالك وتجعلنا نعود لواقعنا الحزين الذي لا مفر منه
.....
نار الشوق تقتلني للقائك .... فحياتي لا معني لها بدونك ....
.....
فقلبي الذي ينبض علي يساري .. هو فقط ينبض باسمك ...
.....
فكيف سأتخلي عن قلبي ؟؟ "

مَرِيضْ .. || [B.B.H]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن