20 من يناير

101 11 44
                                    


بقى ماكس متيقظ طول الليل يفكر بامر هنري ومأزال الأسئلة تدور في عقل ماكس الى ان وصل الى احتمال وهو
" اذ كان الخط نفس الشيئ فا هذا يعني ان هنري بمكان أشبه بمصح عقلي "

قاطع تفكير ماكس رن جرس بيته اتجه ماكس الباب بسرعة ظنن منه انه الشخص الذي ترك الورقة ولكن ... كان احد أصدقائه

" ماكس ما الأمر معك لقد أتصلت عليك ثلاثين مره وانت لا تجيب انت بخير "

اجاب ماكس و الاحباط على وجهه
"اوه هذا انت جاك "

جاك اجاب باستغراب
" ماذا تعني بهذا انت أيها الوغد كنت قلق من حدوث شيء سيء لك و ها انت تقول هذا انت جاك اكنت تنتظر شخص اخر ام ماذا "

ابتسم ماكس بسبب تصرفات صديقه

" شكراً ل لقلقك جاك انا بخير ... همم لا لم انتظر شيئ "

اجابه جاك ب القليل من الغضب

" اتعلم شيء ما تزال سيئ ب الكذب اخبرني "

قبل ان يجب ماكس دخل جاك الى منزله واتجه ناحيه غرفه الجلوس التي كانت  ب فوضى عارمة ولحقه ماكس و جالسا على الاريكة

ضحك ماكس وقال

" حقا هههه ...حسنا انا أحقق حالياً باحد القضايا "

همهم جاك وقال

" هممم كالعادة قضية مملة اليس كذالك"

اجابه ماكس ب القليل من الحزن

" هذه القضية مختلفه الانها ...متصلة بقضية اماندا "

تفاجئ جاك وقال بصوت شبه عالياً

" اماندا لا تقل انك تعني ذالك القاتل ولكن الم يمت ذالك القاتل لم اصدق الاخبار اهذا حقيقي "

ابتسم ماكس ابتسامة صغيرة وقال

"نعم هناك ادله كثيره تقول ان ريتشارد القاتل المتسلسل قد عاد ..."

جاك

"ولكن الم يمت ب زنزانة قبل عشر سنوات كيف له ان يعود للحياة "

ماكس

"انا نفسي لا اعلم "

نظر جاك تجاه ماكس وكانت نظرات القلق بعينه

" ماكس لا تقل لي انك ستحاول حلها لا ارغب ان افقد صديق اخر "

أبتسم ماكس وكانت ابتسامته تبعث الطمأنينة

"لا تقلق لن اموت قبل حل هذا القضية "

كان جاك قلق ويشعر ب الحزن

" نفس الكلامات  لا استطيع ان اثق ب كلامك "

ضحك ماكس على كلام صديقه

" ههههه هيا فقط ثق بي "

جاك

"حسنا انا اثق بك "

.................................................

(فقط)

اشعر ان هذا الفصل يتكلم فقط عن ماكس

30 daysحيث تعيش القصص. اكتشف الآن