رواية حياتي بقلمي الكاتبة هادية وائل

البارت السابع

'لينا'

فجأة لقيته بيقول😊:
خير يا جماعة فيه ايه😦

حاولت امثل ان انا مندهشة مع اني عرفت انه جه هنا وقولتله😌 : دكتور سيف ؟! .. ايه اللي جاب حضرتك هنا.. اا اقصد نورتنا 😄

روحت لماما وهمستلها: ماما حاولي تهدي البنات وانا هطلع برا مع الدكتور سيف ماشي😉😘؟؟

قالتلي: ماشي ياحبيبتي روحي❤

طلعت معاه وبعدين محدش اتكلم بس لقيته قطع الصمت وقال☺:
اا .. انا جبت لك ورد .. حسيت ان هو لايق عليكي جداا 😅💙

ابتسمتله واخذت منه البوكيه وقلت له بشكر🤗: ميرسي جدا لحضرتك 😄 .. بس دة بمناسبة ايه 🤔😇 ؟

قالي : يعنييي عاشان كنتي شاطرة معايا النهاردة وكدة 😶😃

بصراحة حسيت ان هو مش بيقول الحقيقة😅 .. ومصدقتوش😌
لكن عملت نفسي مصدقة وقلت له😶:
دة واجبي😊.. وان شاء الله اكون احسن من كدة في الأيام الجاية💛

قالي وهو بيودعني: ان شاء الله .. اشوفك علي خير 🙂

دخلت البيت ولقيت الكل قاعد علي الكنبة في الصالون وطبعا لقيت ريم وفريدة بُعاد عن بعض جداا😔 .. وماما قاعدة وباين من عينيها التفكير 👀 .. وعرفت كانت بتفكر في ايه ودة اساسا اللي ياما فكرت فيه😪 .. ازاي نصالح ريم وفريدة😣 .. عمري ما فهمت ليه اتخانقوا علي سبب بسيط زي دة وكبرت المشكلة كدة 😩 .. دخلت وقولت سلام عليكم 😇 .. ملقتش رد غير من ماما وهي بتقولي:
وعليكم السلام ياحبيبتي تعالي اقعدي 😄💜

واخيرا حد نطق وكانت فريدة وهي بتقول: تعالي اقعدي جنبي يا لولو 💙💙

محستش ابدا ان الكلام جاي من قلبها😢 .. حسيت بس ان هي قالت كدة عاشان تغيظ ريم💔

__________________________________________