رواية حياتي بقلمي الكاتبة هادية وائل

البارت الخامس عشر

في النيابة

رأت النيابة التقرير الطبي و حكم علي عاصي بسنتين و تبرأ سيف بسبب عدم وجود إصابات بعاصي .. و تم إخراج سلمي من المستشفي و لكن كانت يدها مكسورة بسبب وقوعها الشديد علي الارض .. عاد الجميع إلي البيت و انتقلت سلمي إلي بيت أمها ..

'سيف'

عاصي وقع في حفرته .. الحمدلله هيتسجن و هنخلص منه .. بس يا تري إيه إللي هيحصل لما يطلع ؟

في صباح يوم جديد
'لينا'

صحيت الصبح و لبست .. نزلت أسلم علي أهلي و روحت علي الجامعة .. لما وصلت كنت تقريبا شبه بجري 😅 .. عاشان كنت متأخرة .. للأسف و أنا بدري خبطت في حد و أنا مش واخدة بالي .. قولت له :

معلش أنا آسفة

و بعدين بصيت لقيته الدكتور سيف 😃😂 ! قولت :

احم .. دكتور سيف ؟! .. معلش مكنتش واخدة بالي

ابتسم لي و قال :

ولا يهمك

و كل واحد راح لمكانه ..

روحت محاضرتي و قعدت جمب سما .. بعدين قولتيلها :

أنا و ريم و فريدة خرجنا سوا امبارح

- نعم ؟!

- متقلقيش عدت علي خير من غير أي إصابات 😂💔

ضحكت و قالتلي :

أنتي عارفة خالتو و فريدة هيباتوا معانا عاشان فيه حشرات جامد في بيتهم و جابو شركة الرش

- يالهووي

- آه والله

ضحكت و قولت لها :

اتشرفت بمعرفتك 😂💔

خالتو و فريدة لما يبقوا ضيوف مش بيخلصوا من الطلبات .. أنا عارفة .. أصلهم باتوا معانا قبل كدة .. يعني بيعتبروا صحاب البيت خدامين البيت تقريبا .. و خصوصا خالتو جميلة 😂

ضحكنا جامد و بعدين جه الدكتور و بدأنا المحاضرة ..

انتهي اليوم الدراسي و عادت لينا إلي بيتها مثل كل يوم و لبست البيجاما خاصتها ذات اللون الوردي و الابيض الصافي و مشطت شعرها و نزلت لتناول الغداء مع عائلتها .. اثناء الطعام قالت غادة :

رأفت عازمنا بكرا علي العشا

_____________________________________________