رواية حياتي بقلمي الكاتبة هادية وائل

البارت الثاني عشر

سكتنا شوية وبعدين ضحكنا كلنا جامد وكانوا مبسوطين جداا مع بعض 😊💛

'سيف'

ومشيت من البيت وسيبته وهو علي الأرض والدم نازل منه وهو بيبصلي بغضب بس مقدرش يعمل حاجة .. روحت علي المستشفي تاني عاشان اقعد مع سلمي شوية ✋ .. وصلت و سمح لي الدكتور ادخلها .. لقيتها صاحية .. روحت قولتلها :

انتي كويسة يا حبيبتي ؟

قالتلي بتعب :

اه الحمدلله

قولتلها باطمئنان :

انتي هتبقي كويسة ان شاء الله .. وابنك كمان هيبقي كويس ❤

ابتسمتلي وقالتلي :

يارب يا سيف .. ادعيلي بقي متنساش

ابتسمتلها وحركت راسي بمعني حاضر وفضلت قاعد جمبها لحد ما نامت .. عدت ساعتين كدة ولا حاجة .. لقيت حد بيقول :

فين سيف عبدالله

بصيت علي اللي بينده لقيته ضابط .. قومت وقولتله :

انا .. خير في حاجة ؟؟

قالي الضابط :

فيه شكوة عليك بتهمة الاعتداء علي حد في بيته و ضربه .. اتفضل معانا 😐

_________________________________