رواية حياتي بقلمي الكاتبة هادية وائل

البارت التاسع

قلقت وقولتله :
خير يا احمد مين اللي في المستشفي اروحله ؟!!

قالي:
سلمي

- نعممم !!!!!

سلمي دي تبقي اختي 😥 .. سبت احمد وجريت علي المستشفي 😓 .. لما وصلت لقيت امي قاعدة علي الكرسي شبه بتعيط .. قلقت و روحت لها وبعدين سألتها :
ماما .. فيه ايه .. ايه اللي حصل .. فيه ايه في سلمي 😢 ؟!

بصتلي بحزن وقالتلي :

اختك .. اختك حامل يا سيف

- حااااامل ؟!!! .. طب فيه حاجة حصلت لطفلها

قالتلي بحزن :

مش عارفة واللهِ يابني

ولقيت الدكتور بيطلع من الاوضة فروحت بسرعة وقولتله بقلق :

ها يا دكتور .. فيه ايه في اختي .. حصلها حاجة .. والطفل حصله حاجة ؟؟

قال الدكتور بجدية 😶 :

مدام سلمي بخير الحمدلله .. بس الخبطة اللي جت في بطنها وصلت للجنين واثرت عليه

اول ما قال خبطة قلقت لتكون اتعرضت للعنف .. اول ما خلص الدكتور كلامه طلعت من المستشفي بسرعة و روحت بيت سلمي عاشان احاسب جوزها عاصي .. قبل كدة حصلت مشاكل كتير بين سلمي و عاصي و سوء تفاهم كتير بس عمري ما أتخيل يوصل للدرجة دي وصلت و كسرت الباب ودخلت لقيت عاصي قاعد بتفرج علي التليفيزيون .. روحت مسكته من رقبة قميصه و زنقته في الحيطة وضربت في وشه كذا مرة لحد ما نزل الدم وآخر حاجة خطبته في بطنه وقولت له بعصبية :

دة اللي انتَ عملتوا في اختي .. صدقني دة مش بس حساب اللي عملتوا .. دي بس البداية

ومشيت من البيت وسيبته وهو علي الأرض والدم نازل منه وهو بيبصلي بعضب بس مقدرش يعمل حاجة

__________________________________________