حَدثني قليلاً عَنِ الهَوَى
عَنْ غَلَبَةِ الجفونِ لِلكرى
فياحدثني وَيقولْ :
أحــلامُ يقظةٍ ياصَغيرتي
وَتأويلُها لِلقلبِ بَلوى
فمالكِ وَالهوى اليوم
أزارَ مضجِعَكِ وَلأوهامكِ اغوى
-
بلى زارني مُحدثاً في
جَوفي لَهيباً كَأنَهُ السلوى
ومنذها الفؤادُ هائجٌ
وحالهُ قريبٌ مِنْ النشوى
زائرٌ ضبابيٌ وكم كان
غريباً وماهذا بِشكوى
.
أنت تقرأ
بُرْهان
Poetry" هذه القصائد كَبُرْهانٍ لِجرائِم قد خلفتها مشاعري" - شِعرْ الغلاف من تصميم @designsoldiers