اللِّقاءُ الأَخِير

450 63 159
                                    

 فِي كُل مَرةٍ نَتهوهُ  

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

 فِي كُل مَرةٍ نَتهوهُ  

فِي مَتاهاتِ الفُراق  

نَبحثُ عَنْ مَخرجٍ لِلِّقاء

نَلهَثُ الشَوقَ وَكَأِنَنا فِي سِباق

فَلرُبما زمنٌ قَد يَأتي

زمنٌ مِن الجَفى لايُطاق

أُجاِلسُ وِحدَتي فِيهِ

وَأَتَوَهمُ قَهقَةَ الرِفاق

أُعايِنُ الغُرَباء فِي غُربَتي

وآثارَ خُطُواتِكَ عِندَ كُل زُقاق

هو آتٍ لا مُحال

فِي نِهايةِ النَفق

وَخلفَ لوحاتِ الغَسق

يَومَ يَكُون قَمرُ لَيلتِنا مُحاق

وَماضينا معاً حُلمٌ جميلٌ

مِنهُ قلبي اِستَفاق

فَحتى المشاعِرُ حِيناً

قَد يُصِيبُها البُهاق

تَزفُر الدِفئ وَتَتوق

لِفكِ العِناق

وَتبقى آخرُ لَحظةٍ مِن

لَحظاتِ الوفاق

فِي لِقاءٍ

لَيس مِنه مُبتغى

وَلا مِن بَعده مُلتقى

وَمافِيهِ اِلا المَشاق

وَخُطواتٌ لِلرَحيل تَشُد الوِثاق

فِي هذا اللِّقاءِ الأَخير

وَالوَداعِ المَرِير

حُزنٌ وَاِختِناق

.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 23, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بُرْهانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن