#الحلقة الأولـ✎ـى

3.6K 128 4
                                    

⚠ممنوع نشرها

توقفت سيارة  قدام منزل كبير خلفها شاحنه تحمل اثاثهم الي منزلهم الجديد

الزوج ( منصف )" نزل من السيارة والتف واتجه الى الباب الثاني وفتح لزوجته الباب: ان شاء لله يعجبك

الزوجه( سلمى ) " نزلت وابتسمت وهي تشاهد المنزل الكبير ع طابقين : اكيد بيعجبني وهو ذوقك

منصف : هاهو المفتاح افتحي ادخلي خلي نشرف ع العمال وهم ينزلوا ف الأثاث عن يكسرو شيء

سلمى " اخذت المفتاح وتوجهت للمنزل وفتحت الباب ودخلت .. وهي تلتفت ف جميع الأتجاهات وعيونها تتفحص المنزل بما فيه والفرحه امليا عيونها .. حلمها تحقق واخيرا اصبح لهم منزل ملك خاص فيهم .. وف المدينه التي انتقل عمل زوجها فيها .. احست بحركه التفتت بخوف"

منصف " بابتسامه وهو يتجه اليها: ها شن رايك

سلمى " بفرح: رائع يجنن ولله مستغربه كيف سعره قليل

منصف : الحمد لله من صبر نال .. انت ارتاحي ف احد الغرف لين ينزلو العمال الاثاث اكيد تعبتي من المسافه الطويله

سلمى " وضعت يدها ع بطنها: اي تعبت وولدك تعبني معاه

منصف " وضع يده فوق يدها وابتسم: امتى يشرف حبيبنا

سلمى : تو كيف دخلت لشهري يعني مزال

منصف : اااخ بس لو تقوليلي شن جنس المولود

سلمى " ابتسمت بشقاوى: قلت لك مفاااجئه

منصف : اخ لله يعيني عليك يلا العمال برى يستنو

اتجهت سلمى لاحد الغرف القريبه فتحت الباب ودخلت وكانت الغرفه خاليا تماما الا من كرسي موضوع ع الزاوية اتجهت للكرسي وجلست عليه واغمضت عيونها بتعب وارهاق ولم تشعر بشيء

دور منصف ع سلمى بعد ان اكمل العمال ادخال الاثاث ووجدها جالسه ع الكرسي وهي راقده
  ابتسم واقترب منها وجلس امامها ووضع يده ع رأسها

سلمى" فزعت: بسم لله

منصف: ههههه لا تخافي

سلمى" ويدها ع قلبها : ولله انفجعت قريب قلبي طاح

منصف" عقد حاجبيه باستغراب: مش لهذه الدرجه تنخلعي

سلمى: كنت نحلم باشياء مخيفه وانت جيت كملتها عليا

منصف" وقف: هههه هذا من الارهاق يلا نوضي نشوفوا باقي المنزل

داروا ف كل ارجاء المنزل الكبير جدا

سلمى" تشوف للغبار المتراكم: المفروض قبل مايسلملنا المنزل نظفه ع الأقل تو هذا شن بينظفه

منصف: ولا يهمك تو نمشي ننشد لو فيه من ينظف

سلمى: به ارتاح شوي وبعدين برى

منصف: لا هو قريب المغرب خلي نمشي نسأل ومنها ناخدو عشاء من مطعم باش نتعشوا وانت راك تقربي شي زي عادتك لازم ترتاحي وتريحي ولدي معاك

سلمى: به

منصف: سلامتك تو " مشى لباب "

سلمى : منصف

منصف " لفلها"

سلمى" قربت منه بخوف: بالله عليك ماتعطلش عليا

منصف: هههه شن خايفه

سلمى: مدينه جديده ومكان جديد ماتندري شن فيه

منصف" ابتسم وقرب منها: ان شاء لله ديري بالك ع نفسك وع ولدي " حط ايده ع بطنها"

سلمى" ابتسمت: ديما وانت ولدي ولدي تحسسني اني ولا شي ف حياتك

منصف: لا عاد انت الغلا كله  يلا مانبيش نتاخر اكثر بسلامه "باس راسها وتركها"

سلمى " ابتسمت: لله لا يحرمني منك "لفت وحست بوحشه ف المكان الواسع والفارغ من الاثاث .. اتجهت لمقعد وجلست عليه ومسكت هاتفها تلتهي بيه لين يجي زوجها .. ودقيقه ورى دقيقه بدت تشعر بخوف اكثر وتتلفت ف جميع الاتجاهات .. نظرت لساعه .. تأخر زوجها والمغرب يأذن .. وقفت وقررت تلهي نفسها بالتنظيف ك عادتها لما تشعر بالملل .. متجاهله توصيات زوجها .. اتجهت للمطبخ اولا وبدت بتنظيفه كله حست ان الأوساخ متراكمه بشكل كبير وهي لاتحب ان تترك بقعه متسخه بدات بالتنظيف.. لكن من دون فائده وماعندها صبر تنتظر الزوج حتى تطلب منه منظفات خاصات بالبقع الصعبه
اخدت اناء كبير ووضعت فيه ماء تركته ع النار ورجعت تنظف
بعد دقائق بدا يغلي اخدت منشفه ورفعت الاناء ع النار وسكبت الماء ع الحائط ورجعت الاناء

واتجهت لهاتفها الموضوع ع الطاولة واتصلت .

منصف: هلا

سلمى" بخوف: وينك عطلت

منصف: شفت واحد صاحبي وخدانا الحديث مع بعض

سلمى: امتى راجع؟

منصف: حاليا واقف ف المطعم بنجيب العشاء غير طلبيات هلبا عندهم احتمال نعطل عليك شوي

سلمى" بخوف: لا اطول

منصف: حبيبتي فيك شيء

سلمى" حطت ايدها ع بطنها: لا مافي شي بس لا اطول

منصف: حاضر ديري بالك ع روحك

سلمى"سكرت الخط ولفت وشافت ان الاناء يلي موجود فيه الماء مزال يغلي بسرعه اتجهت للغاز واطفأته من ثم رفعت الاناء وكانت بتسكبه ع الارض زلت رجلها بسبب الماء والصابون الموجود ع الأرض وسقطت وانكفىء الاناء عليها صرخت بوجع: اااااااااااااه "من حراره الماء الساخن والوقوع ع ظهرها سبب لها ألم حااااد جدا لم تقدر ع تحمله :ااااااه "لمست يدها بطنها بتوجع حاااد وهي تشعر ان الجنين حانت ولادته : يااااارب ااااااااه منصف ااااااه "بدت تبكي وتحاول تنادي حد يساعدها وألم ماعادت تتحمله حاولت تزحف وتبتعد قليلا عن الماء الساخن من تحتها لكن كلما تتحرك يزيد الألم والوجع ناظرت للهاتف الموضوع ع الطاولة وتمنت لو تقدر توصلله وتتصل بزوجها ..
الدقائق تمر والألم يزداااد اكثر والولاده تقترب صرخت بألم زلزل اركان البيت كله وتوقفت فجأة عن الصراخ ليأتي صراخ طفل يعلن وصوله للحياة ...

#انتهت الحلقة

الكـ✎ـاتبة وميـض اللـيل

ما في الـخـفايـاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن