"نعم هدا يعتبر زواجا تقليديا صحيح لكن ما المشكلة فيه "سئلة الام ابنتها التي تعرف انها لم و لن تمل من المحاولة حتى تحصل على ماتريد
"لانني لا اريده اريد ان يكون زوجي شخصا اعرفه صادقته واحببته يعرف كل منا كيفية التعامل مع الاخر في كل الاحوال و هدا كله يحتاج لوقت حتى اجده اولا " اجابت سناء بنبرة كلها ثقة لكن كل دلك تلاشى بسبب صراخ امها
"و تعلمتي الكلام ايضا هل تريدين ان يكون موتكي على يد والدكي ام مادا نحن كلنا توزوجنا بتلك الطريقة لا احد يعرف الاخر لكن في النهاية عشنا بسعادة و انت شاهدة على دلك " اجابت امها منتقدتا كلام ابنتها
" من الصعب ايجاد رجال مثل ابي يحب زوجته و يفعل كل ما بوسعه لأجلها في هده الأيام من دون العمل و البحث أمي"أردفت سناء في محاولة منها ان تجعل امها في صفها
وقد نجحت في دلك فقد جعلتها تخجل
"ااه معكي حق صعب جدا لهدا انا محظوظة جدا و لا تنسي حتى والدكي محظوظ لوجودي في حياته "ردت الام وفي وجهها علامات التفاخر التي جعلت سناء تبتسم لا اراديا لحالة والديها الدان الى الان يعيشان الحب معا لكن سرعان ماتدكرت انها يجب ان تكمل ما بداته
حيث ردت قائلة " ادا اميي هل غيرتي رئيكي هل انتي في صفي الان هاا " كانت تنتظر اجابة مفرحة من امها التي جعلت خطتها كلها تفشل
"مستحيل حبيبتي فالقرار كله بيد والدكي و هو قال نعم ادا مبارك ابنتي " اجابة الام ابنتها مسببتا بدلك قطع كل السبل التي كانت ستستغلها سناء من اجل الوصول الى مرادها
لكن في النهاية هي تعرف والدها ادا قال شيء ينفد و لا مجال لنقاش فيه
ولكن بالرغم من كل دلك فهو دائما ما يعاملها هي و اختها بحب و لطف و لا يجعلهما تحتاجان لشيء ففي النهاية هن بناته و سيفعل كل شيء من اجلهن
امها كدلك لا تفرق عن والدها بشيء فقط في انه هو السلطة الاعلى لكن تبقى هي المستشارة الاولى التي بفضلها ايضا جعلت حياته افضل
اما اختها هدى فهي مدللة المنزل لصغرها لكن دلك لا يجعلها تفرق عن سناء فكلتاهما تلقيان نفس المعاملة هي تدرس بالثانوية رغم صغرها فعقلها كبيرة تعرف كيفية التعامل مع الاخرين ما عدا اختها التي لا يمر يوم الا وكان هناك شجار بينهما
وبالحديث عنها فهي دخلت لغرفة اختها مقاطعة بدلك حديث كل من اختها و امها
"هل انتهيتما من الحديث ام لا اريد ان اقرر من الان اي فستان سارتدي في خطوبة اختييي " قالت هدى دلك محاولة اغاضة اختها
أنت تقرأ
يومياتي مع صديقي (اقصد زوجي)
Romanceبنت و ولد يتزوجان زواج تقليديا عاديا مثل الماضي لكن رغما عنهما فيقرران أن يعيشوا كصديقان فقط و كل واحد له حياته الخاصة و لكن أمام الناس كأنهما حبيبان