مازن في عقله " اغضبني كلامها كثيرا لدلك قررت اخافتها حتى تعرف حدودها فلا مجال للمزاح معي
امسكت كلتا معصميها بسرعة ما جعلها تغلق عينيها من الخوف
بدات انظر لوجهها لم اتفاجئ منها كنت اعلم انها ستكون مقبولة في الشكل و لكن ماصدمني عندما فتحت عينيها يا الهي لم ارى اجمل منهم كانني انظر للسماء عيونها زرقاء بشكل فاتن لم ارى مثله من قبل
بقيت جامدا انظر لهم حقا لو بقيت هكدا طوال اليوم لن اشبع منهم
لكن ما ايقظني انها خجلت و لون وجهها تحول للاحمر هه يا الهي كانها حبة طماطم
تركت يديها وهي لم تستطع النظر ال بعدها
"
سناء
" حقا فاجئني بتلك الحركة لم اتوقعها ابدا بقيت مغلقة عيني و عندما احسست ان كل شيء على مايرام
فتحتهم لاراه ينظر الي اوووه انه رائع جدا هل يوجد حقا من مثله بهدا العالم لن اشبع منه ابدا
توقفي سناء ماهدا هل اصبحتي منحرفة لكن مهلا لحظة لما توجد على وجهه علامات الصدمة ترى هل احب عيوني اعرف ان جمالهم لا يقاوم لكن نظراته لي احرجتني
ادرك دلك فتركني و انا لم استطع النظر له بعدها "
بقينا لمدة صامتين حتى تكلم هو وكسر دلك الصمت بقوله
"مستحل ان ادعكي ترفضين الزواج و الا ستندمين "
كان يتحدث و نبرة الغضب عللى وجهه لن اكدب اخافني دلك حقا يا الاهي لما هو يغضب بسرعة هكدا لكن لست انا من اسكت له
رفعت سناء نظراتها اليه و في وجهها علامات السخرية
"هه تقول يحب ان اقبل الزواج منك و ان نعيش كل واحد حياته وبعدها الطلاق ادا "
" و اخيرا فهمتي "
" اتعرف و انا ايضا لدي شرط "
"ماهو "
" بما اننا سنعيش كاصدقاء فانت لن تتدخل في حياتي و دخولي خروجي من المنزل صديقاتي و اصدقائي سابقى على تواصل معهم دائما سياتون لزيارتي "
"تمزحين اكيد"
"هل يبدو دلك "
"كل شيء لن اتدخل فه حسنا فقط يجب ان لا تثري الشبهات و انا هكدا موافق "
ثم رفع يده منتظرا منها ان تصافحه
وقد قامت بمصافحته بالفعل و هكدا قد تم الاتفاق بينهم
"تاخر الوقت الان يجب ان ادهب من هنا لد اعمال كثيرة فقط خدي رقمي و لا تتصل ابدا فقط ادا سالوك عنه لقد اعطيته لكي "
"بايبايات لا تعد مجددا لا اريد رايت وجهك البشع "
قالتها سناء لينظر لها بنظرة الموت ثم دهب
أنت تقرأ
يومياتي مع صديقي (اقصد زوجي)
Romanceبنت و ولد يتزوجان زواج تقليديا عاديا مثل الماضي لكن رغما عنهما فيقرران أن يعيشوا كصديقان فقط و كل واحد له حياته الخاصة و لكن أمام الناس كأنهما حبيبان
